مجتمع

توسيع فضاء اتفاقية أغادير على إثر التّوقيع على وثيقتي انضمام الجمهورية اللّبنانية ودولة فلسطين

وقّع السّادة وزراء الشّؤون الخارجية بالدّول الأعضاء في إتفاقية أغادير الأردن و تونس و مصر و المغرب، على وثيقتي إنضمام كلّ من الجمهورية اللّبنانية ودولة فلسطين إلى الإتفاقية العربية المتوسطية للتّبادل الحرّ “إتفاقية أغادير”، و ذلك خلال إجتماعهم بالقاهرة يوم 4 مارس 2020 على هامش إجتماع الدّورة العادية 153 لمجلس جامعة الدّول العربيّة على مستوى وزراء الخارجية بمقرّ الأمانة العامة لجامعة الدّول العربيّة بالقاهرة وبحضور وزيري خارجية الدّولتين المعنيتين بالانضمام.

و يأتي هذا التّوقيع تتويجا للمساعي المتواصلة و للمجهودات المبذولة من قبل الدّول الأربعة الأعضاء في الإتفاقية الأردن و تونس و مصر و المغرب، و الوحدة الفنية لإتفاقية أغادير والإتحاد الأوروبي وللأهمية السّياسية والإقتصادية التّي توليها هذه الأطراف لموضوع إنشاء منطقة أورومتوسطية للتبادل الحرّ مستمدة من إعلان برشلونة.

و سيمكن هذا الإنضمام من جهة، كلّ من لبنان وفلسطين من التّمتع بالمزايا والأفضليات التّي تتيحها الإتفاقية، لا سيما الإستفادة من تطبيق مبدأ تراكم المنشأ الأورومتوسطي بين الدّول الأعضاء في الإتفاقية و الإتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الإمكانيات والفرص المتاحة في العديد من القطاعات والمجالات ذات الأهمية الإقتصادية الكبرى في إقتصاديات الدّول الأعضاء، على غرار قطاع النّسيج و مكونات السّيارة والجلود والأحذية وكذلك الصّناعات الغذائية. ومن جهة أخرى، سيمكن من توسيع السّوق الأغاديرية و منح فرص أكبر للتّكامل الصّناعي والإندماج الإقتصادي للدّول الأعضاء وتوفير إمكانيات أكبر للتّصدير نحو الإتحاد الأوروبي.

كما سيمكن إنضمام لبنان وفلسطين هاتين الدّولتين من الإنتفاع بالتسهيلات القانونية والإجرائية الممنوحة في العديد من المجالات، من خلال الإنخراط في البروتوكولات ومذكرات التّفاهم الموقعة من قبل الدّول الأعضاء منذ إنشاء الوحدة الفنية سنة 2007، من ذلك الإعتراف المتبادل بشهادات المطابقة، الإعتراف المتبادل بالمشغل الإقتصادي المعتمد، الإغراق والتّدابير الوقائية، فض النّزاعات، التّعاون في المجال الجمركي و في مجال الملكية الصّناعية والتّجارية، المنافسة ….

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى