خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم الإثنين 3 جانفي 2022، هيئة الدّفاع عن القيادي في حركة النهضة نورالدّين البحيري، أفاد عبد الرزاق الكيلاني المحامي والرئيس السابق لهيئة شهداء الثورة وجرحاها، بأنّ ما حصل يوم الجمعة عبارة عن عملية اختطاف شبيهة بالتّي نشاهدها في الأفلام ، وفق تعبيره.
وأضاف ذات المصدر بأنّ هذا الوضع يجعلنا لا نطمئن عن الحقوق والحريات في البلاد، مشيرا إلى أنّ خطورة المسألة تكمن في عدم احترام حصانة البحيري كمحام ولا كنائب شعب.
كما تابع الكيلاني القول بأنّ وضعية البحيري غير واضحة قانونيا إن كان ايقافا أو احتفاظا أو غيره، خاصة فيما يتعلّق بوضعه تحت الإقامة الجبرية، وعدم معرفة مكان تواجده حتى اليوم، معتبرا أنّ البحيري اليوم يعتبر في حالة اختفاء قصري، وهي أحد أخطر الجرائم التّي ترتكب في حق الانسان، حسب قوله.
وشدّد عبدر الرزاق الكيلاني على أنّه تمّ تحرير شكايتين في الغرض، ونوّه إلى المكالمة التي تلقتها زوجته يوم أمس، وتمّ من خلالها تحديد مكانه حيث تمّ الاتصال بها من قبل مركز منقطة منزل جميل في ولاية بنزرت، مشيرا إلى أنّهم صُدموا بأنّ رئيس المنطقة لا يعلم مكان تواجد البحيري بالتحديد.
كما تابع ذات المتحدّث بأنّهم تلقوا خبر نقل البحيري إلى مستشفى بوقطف في المنطقة، أين حاولوا الدّخول لزيارة البحيري لكنّ تمّ صدّهم من قبل عدد كبير من الأمنيين المتواجدين أمام المستشفى.
وقال الكيلاني إنّهم نبّهوا الأمنيين الموجودين أمام المستشفى من خطورة ما يحدث من تجاوز للقانون وتضييق للحريات، مضيفا بأنّهم يخشون على صحّة البحيري بالأساس.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات