تونسيون ضحايا ألغام الإرهاب..نزيف يأبى أن ينتهي! (تصريح)‎‎

سعيدة رحالي شقيقة سيدة رحالي الشابة التونسية البالغة من العمر 26 سنة ضحية انفجار لغم في القصرين..

سعيدة كانت برفقة شقيقتيها اثناء تحولهما رفقة 3 من اقرباءهم عند خروجهم في حدود الخامسة صباحا من مقر سكناهم بدوار الخلايفية من منطقة مغيلة التابعة لمعتمدية السبالة من ولاية سيدي بوزيد  نحو الجبل لجمع الحطب و الاعشاب لتوفير مورد رزق لعائلاتهم،روت تفاصيل الحادثة الأليمة لمراسلة “تونس الرقمية” بولاية القصرين..

بنبرة حزينة روت سعيدة تفاصيل حياتهم اليومية ومعاناتهم من اجل توفير مورد رزق لعائلاتهم قائلة  “نتوجهوا لجلب الحطب لبيعه وجمع الاعشاب لاستعمالها كمادة علف لرؤوس الماعز التي تعتبر مورد رزق لنا في ظل نقص الاعلاف وغلاء اسعارها لتفاجئنا صيحة شقيقتي الصغرى اثر تعرضها لاصابة في انفجار لغم اسفر عن بتر ساقها اليسرى”..

وهنا قالت “تمنيت اختي توفات ولا تعيش وساقها مقصوصة “..وطالبت أجهزة الدولة بتوفير الرعاية الطبية اللازمة لشقيقتها مؤكدة ان الظروف الاجتماعية لمتساكني المناطق المحاذية للمرتفعات الجبلية و بمنطقتهم بالخصوص ظروف صعبة و متردية و قاسية.