فوجئ اليوم الخميس 7 مارس 2019، التلاميذ بكافة أنحاء الجمهورية بغياب حافلات شركات النقل الجهوية وهو ما تسبب في حرمانهم من إجراء امتحاناتهم في موعدها.
ويذكر أنّ شركات النقل الجهوية دخلت منذ عشية أمس في إضراب مفاجئ دعت إليه الجامعة العامة للنقل التابعة لإتحاد الشغل على خلفية رفض وزير النقل لقاء وفد نقابي وهددت بتواصله في صورة عدم الاستجابة إلى مطالبها.
هذا ووجد اليوم المدرسون أنفسهم في التسلّل حيث لم يلتحق التلاميذ بقاعات الامتحانات ممّا سينجر عنه تأجيل إجراء الامتحانات في وقت لاحق.
وفي السياق ذاته تسبب هذا الإضراب المفاجئ في تعطيل مصالح المواطنين بشكل عام وحال دون التحاق العديد منهم بمقرات عملهم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المواطن التونسي وخاصة إذا كان من أبناء الطبقات الفقيرة والمتوسطة أصبح اليوم بمثابة الرهينة وورقة الضغط لدى الشركات والمؤسسات العمومية وهو من يدفع الفاتورة لوحده، في بلد لا تحترم فيه حقوق المواطنة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات