تونس: احتجاجات أمام الثكنة العسكرية بتطاوين على خلفية وفاة شاب بطلق ناري على مستوى الرأس

تجمع مساء أمس عدد من شباب تطاوين أمام الثكنة العسكرية وسط المدينة معبرين عن احتجاجهم ورفضهم لاستعمال الرصاص ضدهم بالمنطقة الحدودية.

وقد شكل عناصر الجيش حاجزا بشريا لمنع الشباب من التقدم باتجاه الثكنة، علما وان مجموعة فقط تحولت إلى الثكنة لايصال أصواتهم نيابة عن اهالي رمادة الذين تلقوا خبر وفاة شاب قيل إنه قضى بسلاح الجيش الوطني.

هذا التحرك جاء على خلفية وفاة شاب أصيل معتمدية رمادة بطلق ناري على مستوى الرأس بالمنطقة العازلة بقطاع بذهبية وفق ما نقلته مراسلتنا بالجهة.

واستنكر الشباب المجتمعون ما اعتبروه قتلا متعمدا لشباب الجهة الذي يخاطر بحياته ويتنقل إلى ليبيا بحثا عن مورد رزق عبر امتهان التجارة الموازية والتهريب لما يعانيه من فقر وتهميش.

وطالب المحتجون بالإسراع في الكشف عن ملابسات وفاة الشاب الذي توفي برصاصة على مستوى الرأس.