تونس: الحمامات عاصمة الشباب المتوسطي من 9 الى 16 جوان

ستكون مدينة الحمّامات عاصمة للشّباب المتوسّطي باحتضانها أعمال الدّورة السّابعة للجامعة المتوسّطية “الشّباب و المواطنة الكونية” التي سيكون محورها “الشّباب و العدل” و التّي تنتظم بمشاركة قرابة 200 شاب من 52 بلدا متوسطيا وبمساهمة منظّمات دولية و اقليمية.

و أبرز المدير العام للمرصد الوطني للّشباب فؤاد العوني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء على هامش افتتاح اعمال الدّورة السّابعة للجامعة المتوسّطية اليوم بالحمامات “أنّ الجامعة المتوسطية تشكل فضاء متميزا للتّلاقي بين شباب ضفتي المتوسّط وللتّحاور حول جملة من القضايا ذات العلاقة بالشّأن الشّبابي عموما”.

و بيّن أنّ التّطرق إلى هذه القضايا سيتمّ في إطار مجموعة هامة من ورشات العمل التّي ستعنى بالخصوص بمواضيع تشمل “المشاركة السّياسية للشّباب” و “الشباب وتحقيق الأهداف الانمائية'” و “الشّباب و السّلم و العدل”.

و أشار إلى أنّ الجامعة المتوسّطية فرصة هامة للتّشبيك الشّبابي بهدف دفع تبادل التّجارب والخبرات والمقاربات الشّبابية بين الدّول و بين الخبراء و بين الشّباب أنفسهم الفاعلين في الشأن الشّبابي.

و أوضح العوني أنّ لقاء الحمامات باحتضانه لشباب ينشط في الحقل الجمعياتي ولمجموعة من الخبراء من 12 منظّمة إقليمية ودولية سيسعى للوصول إلى جملة من المخرجات التّي يمكن الاستئناس بها لبناء البرامج الإقليمية و الدّولية التّي يمكن أن تكون أرضيّة لبناء أسس الحوار الشّبابي المتوسّطي و التّي يمكن أن تشكل دافعا للتّعاون و الشّراكة من أجل بناء مستقبل جديد يضطلع فيه الشّاب بدور فعال .. مستقبل للشّاب فيه مكان.

و تنتظم الجامعة المتوسّطية للشّباب في إطار الشّراكة بين المرصد الوطني للشّباب و مجلس شمال جنوب بمجلس أوروبا و مع العديد من المنظّمات الدّولية و الإقليمية و من بينها بالخصوص برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي و منظّمة البحث على أرضية مشتركة و مجلس الشّباب الكاتالوني و المجلس الشّبابي و المجلس البريطاني و نموذج الاتحاد الإفريقي.

وجدير بالاشارة ان شبكة جامعات الشباب والمواطنة الكونية التي انشئت سنة 2011 هي فضاء مشترك وغير رسمي يعمل على تعزيز الحوار والتعاون بشان القضايا المتعلقة بالشباب على المستوى الاقليمي و الدّولي.

و تشجع الشّبكة على تحديد جدول أعمال مشترك وتنفيذ إجراءات مشتركة لتعزيز المشاركة الدّيمقراطية والمواطنة الكونية للشّباب و المساهمة في نشر المبادئ و القيم و المعايير الكونية لمجلس أوروبا و خطّة الأمم المتّحدة للتّنمية المستدامة 2020/2030.