مجتمع

تونس: الدّيوانة التونسية تؤكّد إخضاع حافظ قايد السّبسي للتّفتيش في مطار تونس قرطاج استنادا إلى معلومات استخباراتية

أكّدت الدّيوانة التّونسية في بلاغ لها، أنّ حافظ قايد السّبسي، خضع بمطار تونس قرطاج الدّولي، أمس الجمعة، إلى “عمليّة تفتيش ” إثر ورود معلومات استخباراتية مؤكّدة مفادها تحوّزه على مبالغ ماليّة هامة من العملة الأجنبية يعتزم توريدها خلسة لاستغلالها في أغراض مشبوهة.

و أكّدت الإدارة العامة للدّيوانة في بلاغ أنّ عمليّة التفتيش التّي خضع لها حافظ قايد السّبسي، رئيس اللّجنة المركزيّة والممثّل القانوني لحزب ” نداء تونس”، “تعتبر روتينيّة في مثل هذه الحالات وقد تمّ خلالها مراعاة مقتضيات السرّية واحترام حرمة المسافر وجميع حقوقه، كما تمّت تحت الإشراف المتواصل للضابط المسؤول عن مصلحة تفتيش المسافرين”.

و أضافت الدّيوانة في بلاغها أنّه بانتهاء عملية التّفتيش غادر المسافر الذّي حل اليوم الجمعة بتونس قادما من قطر” في ظروف عاديّة”.

من جهة أخرى عبرت الدّيوانة عن استغراب إدارتها العامة ممّا اعتبرتها “محاولة بعض الأطراف إخراج هذه العمليّة من إطارها، وطالبت بالنّأي بها عن كلّ التجاذبات”.

وكان حافظ قايد السبسي نشر تدوينة على صفحته الرّسمية بالفايسبوك، قال فيها إنّه عند عودته إلى تونس، قامت قوات أمن المطار و الدّيوانة “بالتّنكيل به و العبث باغراضه وتعمد تعريضه لإجراءات تفتيش استثنائية “، مشيرا إلى أنّه تعرض إلى معاملة غير لائقة بمواطن، لا احترام فيها لابسط مقومات حقوق الإنسان وفي تجاوز لكل الأعراف والأخلاقيات في المعاملات الإنسانية”، حسب تعبيره.

من جهته أصدر حزب “نداء تونس” بيانا استنكر فيه ما تعرض إليه قايد السّبسي الإبن من” تنكيل و ممارسات غير مسؤولة من فريق التّفتيش بمطار تونس قرطاج الدّولي” .

و اعتبر الحزب أنّ التّعدّي على رئيس اللّجنة المركزية للحزب يتجاوز شخصه إلى كافة مناضلات و مناضلي الحركة و يدخل في إطار ضرب معنويات المناضلات والمناضلين في إطار العمل على إضعاف حظوظ الحزب في الانتخابات المقبلة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى