خلال تغطيتها لفعاليات الجلسة العامة المنتظمة اليوم الثلاثاء 19 جانفي 2021 بالبرلمان ، عمد النائب عن حركة النّهضة السيد فرجاني إلى التهجّم على صحفية تونس الرّقمية على عين المكان دون أسباب تُذكر.
حيث كانت مبعوثة تونس الرّقمية للبرلمان بصدد القيام بعملها الصحفي من خلال محاولة محاورة بعض النوّاب إلى أن تفاجئت بالفرجاني ينعتها ببعض العبارات غير اللائقة على غرار اتّهامها بعدم المهنية وان عملها غير صالح… علاوة على توجيه تهديد واضح وصريح بتأديبها وإصلاحها..
ولم يكتف سيد الفرجاني بهذا القدر بل تابع القول بأنّه طلب من صحفية تونس الرّقمية بالذّات عدم محاورته، والأسباب هنا تعود له هو فقط القادر على تحليلها، ورغم أنّ تقديمه لتصريحات صحفية يعدّ من واجبه كنائب إلاّ أنّ الأمر يبقى حرّية شخصية لكن وصوله إلى اعتبار عملها عمل غير صالح فالأمر يُبوّب ضمن الشتم والثلب والتعدي على صحفي أثناء أدائه لواجبه ومحاولته نقل المعلومة كما هي.
وللتذكير فتونس الرّقمية تعمل دائما على نقل بث مباشر سواء للندوات الصحفية أو للحوارات مع النوّاب داخل المجلس وربّما على السيّد الفرجاني وهو نائب للشعب أن يدرك أنّ الصحفيين لا يعملون لديه أو لدى غيره وان مهمتهم بعيدة كل البعد عن السعي للحصول على رضاه أو استحسانه وأنه آخر من يمكنه تقييم مهنيتهم..
في المقابل على النائب المحترم أن يعرف أن هناك ما يسمى بحق الرد في صورة أراد التعقيب على بعض المقالات أو توضيح بعض الأمور ولكن ليس بالسب والشتم الذي لا يليق بنائب شعب في بلد اعتقدنا أنه تخلص من الاستبداد بالرأي وسياسة الهرسلة..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات