مجتمع

تونس: اليوم يعود أطفال الفريق الرياضي العالق بمرسيليا إلى تطاوين وهذه تفاصيل الحادثة‎

يعود اليوم اطفال اكاديمية بلد الوليد لكرة القدم بتطاوين إلى ارض الوطن بعد تعذر وصولهم إلى السويد اين يفترض أن يشاركوا في دورة دولية للاصناف الشابة في كرة القدم لعدم توفر وسيلة نقل تقلهم من مارسيليا الى باريس وفق ما ورد على مراسلة تونس الرقمية.

وقد أثار عدم تمكن الأطفال والفريق المسير لهم من الوصول الى السويد ردود فعل غاضبة بين أهاليهم والجالية المقيمة بالخارج وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لتدخل وزارة الخارجية على الخط وتصدر بلاغا توضح فيه ملابسات ما جرى حيث أفادت في بلاغها إلى انه ”اثر إخطار مصالح القنصلية العامة لتونس بمرسيليا بوجود وفد رياضي تونسي يتركب من مجوعة أشخاص ومن بينهم أطفال قصر عالقين في محطة “سان شارل” للقطارات بمرسيليا، تحول القنصل العام لتونس يوم السبت على عين المكان للوقوف على ملابسات الحادثة وتقديم الدعم اللازم لأعضاء الفريق”.

وقد تولت قنصلية تونس بمرسيليا توفير الإحاطة اللازمة لهم وتأمين تنقل الفريق إلى “دار التونسي” بمرسيليا لقضاء الليلة في إنتظار عودتهم إلى تونس.
هذا وأشار البيان إلى أن وزارة الشؤون الخارجية عملت بالتنسيق مع المصالح المختصة لوزارة النقل علي تأمين عودة الفريق الرياضي إلى تونس عبر الباخرة، كما تكفلت القنصلية التونسية بايوائهم في فنادق مارسيليا ليلة البارحة إلى حين إستكمال إجراءات عودتهم اليوم.

يشار الى ان وفدا رياضيا متكونا من 54 شخصا منهم 47 طفلا قاصرا و 7 مسيرين رياضيين يمثلون الأكاديمية الرياضية “بلد الوليد بتطاوين” كانوا يعتزمون المشاركة في دورة رياضية ستنتظم بمدينة ” Goteborg ” السويدية خلال الفترة من 14 جويلية إلى 20 جويلية 2019 إلا أن أعضاء الفريق الرياضي لم يتمكنوا من التنقل إلى باريس لعدم توفرهم على تذاكر سفر عبر القطار من مرسيليا إلى باريس.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى