صحة

تونس: بعد توقفها خلال فترة انتشار كورونا..قريبا استئناف عمليات زرع الأعضاء

يستأنف المركز الوطني للنهوض بزراعة الأعضاء، قريبا عمليات زرع الأعضاء بعد توقفها خلال فترة الحجر الصحي الشامل التّي شهدت انتشارا لفيروس كورونا المستجد وفق ما أعلنه مديرعام المركز الطاهر قرقاح.

وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء،أضاف الطاهر قرقاح اليوم الخميس 02 جويلية 2020، أنّ تعليق انجاز هذه العمليات خلال فترة الحجر الصحي الشامل كان بهدف حماية صحة المنتفعين بعمليات الزرع من التعرض الى التعفنات الجرثومية لافتا الى أن انجاز هذه العمليات يوجب أن يتلقى المنتفعون بها إلى مخفضات للمناعة وهو ما يزيد من امكانية تعرضهم الى مخاطر صحية خلال تلك الفترة التي شهدت انتشار فيروس كورونا الذي يستهدف بطبعه جهاز المناعة لدى الانسان.

وشدّد قرقاح على أن استئناف زراعة الأعضاء يأتي، بعد التطور الذي شهده هذا النشاط خلال سنة 2019 وحقق خلالها المركز الوطني للنهوض بزراعة الاعضاء انجازات طبية هامة ساهمت فيها مختلف الفرق الطبية المختصة في المستشفيات التونسية بعد فترة التراجع التي عاشها القطاع خلال السنوات الأخيرة حسب تقديره.

وأشار في هذا الصدد الى أن المركز استأنف في أفريل 2019 نشاط زراعة القلب بعد أن كان متوقفا منذ سنة 2005 وتم اجراء أول عملية زرع قلب في مستشفى عمومي بعدما كان اجراؤها مقتصرا على المستشفى العسكري، لتتوالى العمليات وتصل الى 4 عمليات الى موفى سبتمبر من نفس السنة.

وأبرز مدير عام المركز في تصريح سابق، أنه رغم النجاحات المحققة إلا أن عدد المرضى الذين ينتظرون دورهم في زراعة الكلى لا زال مرتفعا مؤكدا على ضرورة مزيد الاشتغال على مسالة التبرع من اجل انقاذ حياة العديد من المرضى.

ويخطط المركز خلال المرحلة المقبلة على انجاز مشروع أخذ وزراعة صمامات القلب البيولوجية لتجنب استعمال الصمامات الاصطناعية التي تؤدي الى مخاطر تجمد الدم وتعفنات مختلفة، ومشروع أخذ وزراعة نسيج الأبهر المستعمل خاصة في أمراض انسداد الشرايين وتجنب تخثر الدم والإصابات الجرثومية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى