تعيش تونس حدثًا هامًا وتاريخيًا بداية من يوم الاثنين 26 فيفري 2024، حيث تستضيف الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب. يشارك في هذا الحدث الأمني العالمي إلى جانب وزراء الداخلية من الدول العربية الشقيقة العديد من الشخصيات العالمية، ممثلين عن منظمات دولية وجهات رسمية من دول أجنبية.
يهدف هذا الاجتماع إلى توفير الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وتوحيد المجهودات والتصورات لرسم استراتيجية موحدة لمقاومة الإرهاب وكل أنواع العنف، وما يخلفه من مآسي واضطرابات لدى الدول والشعوب العربية. تأتي هذه الدورة في وقت تواجه فيه الدول العربية تحديات جمة على المستويين الداخلي والخارجي.
وستُقدم تونس كل وسائل النجاح لهذه الدورة، وتسعى إلى توحيد كلمة ومواقف الدول العربية الشقيقة للتصدي لكل التهديدات التي تُزعزع الأمن والاستقرار.
من المؤكد أن لتونس دورًا هامًا ومحوريًا في الخروج بتوصيات هامة وتاريخية في هذه الدورة التي تُقام بالمقر الرسمي لمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة التونسية.
وسيمثّل تونس في هذا الحدث وزير الداخلية كمال الفقي، صحبة وزيرة العدل ليلى جفال، حيث يستقبلان الضيوف من وزراء الداخلية من الدول العربية الشقيقة والوفود التابعة لهم.
بقلم مرشد السماوي
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات