أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج منذ قليل بلاغا أكدت فيه أن تونس ترحّب بالاتفاق الحاصل لوقف إطلاق النار في لبنان، الذي دخل حيّز التنفيذ فجر يوم 27 نوفمبر 2024، حقنًا لدماء الأبرياء، وتأمل أن تُمهّد هذه الخطوة إلى وقف دائم وشامل للحرب وتسمح بعودة آمنة لسكّان جنوب لبنان إلى بيوتهم وبالانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من الأراضي اللبنانية، بما يعزّز أمن لبنان ويحفظ سيادته ويوفّر مناخا مناسبا لاستكمال بناء باقي مؤسساته والشروع في إعادة الاعمار.
وتؤكد تونس على ضرورة أن يمهّد هذا الاتفاق إلى وقف نزيف حرب الإبادة المُمنهجة على الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة، وتهيب بالمجموعة الدولية أن تتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية والقطع مع ترددها، غير المبرّر، بوضع حدّ لاستمرار عربدة الكيان المحتلّ ولجرائمه المروّعة والوحشية، وإلزامه بالإذعان للقرارات الأممية والتعجيل بتوفير كافة الضمانات اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني وفرض إعادة فتح كافة المعابر ولاسيّما معبر رفح للسماح بإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية دون قيد أو شرط.
وتبقى بلادُنا على دعمها الثابت وغير المشروط لحقّ الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف والتي لن تسقط بالتقادم وفي مقدّمتها حقُّهُ في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
يدخل الاقتصاد الألماني، الذي يُعد المحرك التقليدي لمنطقة اليورو، رسميًا في مرحلة الاضطرابات. وقد خفضت…
بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليه، حذرت الأمم المتحدة من أن مخيم زمزم…
تراجع الاحتياطي من العملة الصعبة، بنسبة 5.3 بالمائة، وبلغ مستوى 22.1 مليار دينار، ما يعادل…
أطلق المجلس المحلي بقصر هلال بولاية المنستير، اليوم الخميس، حملة لدعم مجهودات الدولة في صيانة…
مفاجأة لعدد من المتابعين المختصين في الكرة الإفريقية! فقد قرر نادي الوداد البيضاوي إقالة مدربه…
حقّقت الصّادرات التونسيّة نحو السوق الليبية، خلال سنة 2024، أداءً متميزًا، حيث بلغت قيمة المبادلات…
Leave a Comment