مجتمع

تونس تستضيف مؤتمر “حوار سلمى”: من أجل استراتيجيات أكثر شمولاً في إفريقيا وأمريكا اللاتينية

استضافت تونس، ابتداء من يوم الاثنين 29 أوت وعلى مدى 3 أيام مؤتمر “حوار سلمى”: من أجل استراتيجيات أكثر شمولية في إفريقيا وأمريكا اللّاتينية. و يضم حوار سلمى النساء والرّجال الملتزمين بالمساواة والعدالة والتّكافؤ.

يهدف المؤتمر إلى تسهيل الجمع بين الفاعلين المتخصّصين من الهياكل الوطنيّة ووكالات التّعاون ومنظّمات المجتمع المدني والسّلط المحلية النّاشطة في المجالات ذات الصّلة.

يهدف برنامج “حوار سلمى” التّحالفات الاستراتيجية: لقاء أمريكا اللاتينية بأفريقيا، بدعم من مؤسّسة كونراد اديناور الألمانية، إلى تعزيز التفاعلات بين المنطقتين والسّماح لهما بالاستفادة من آراء أصحاب القرار، من خلال الرّقي بالمبادلات التّجارية. كما يهدف إلى تثمين التزام النّساء والشّباب وتعزيز الوعي بقضايا النوع الاجتماعي والتّنمية المستدامة والتكنولوجيا والقضايا البيئية في المنطقة وصياغة مقترحات السّياسة العامة لإضفاء الطّابع المؤسّساتي على العلاقات بين المنطقتين.

ومن ثمّ فإّن مؤتمر تونس سيشكل نقطة إطلاق عمل إقليمي لتنفيذ استراتيجيات إنمائية مشتركة وشاملة بين المنطقتين المعنيتين، من خلال تعزيز التبادل حول أفضل الممارسات في البلدان الشّريكة.
تشارك في هذا الحدث شخصيات نسائية من أمريكا الوسطى والجنوبية وأفريقيا، من عوالم الدبلوماسية والسّياسة والأعمال والبحوث والطّب والتعليم، ومديرو المنظّمات، وكذلك الرّجال الملتزمون بنفس التّوجه: خلق قوة اقتراح فيما يتعلق بالاستراتيجيات الإقليمية والعابرة للقارات وتسهيل نقل التوصيات إلى صانعي القرار في البلدان المعنية.

وهو ما أوضحته السّيدة أمينة ماقوري، المديرة التنفيذية لحوار سلمى، تونس: “إن بلدان أمريكا اللّاتينية وأفريقيا، هي في الغالب، بلدان ناشئة تتشابه بيئتها الاقتصادية والاجتماعية وكذلك تحديات التّنمية فيها إلى حد كبير. إنّ أوجه التّشابه بين المنطقتين بالاضافة إلى خصائص كل منهما، ستجعل من الممكن خلق مبادلات قادرة على توليد أوجه تآزر مفيدة للجميع، من خلال الشّروع في ديناميكية إيجابية فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين، وتعزيز التّعاون من حيث أفضل الممارسات والابتكار في قطاع الرعاية والصحة: تصميم استراتيجية مشتركة لتعزيز التعاون في الحفاظ على السلام والتماسك الاجتماعي والأمن في البلدان المعنية”

السيدة ماقوري فخورة بإعلانها: “هذه سابقة، أن وزيرة خارجية بنما تزور تونس في اتار هذا الحوار وهو بحد ذاته حافز حقيقي لتعزيز العلاقات بين تونس وبنما. كلاهما حريص على تطوير وتعزيز التّعاون بين البلدين.

أمّا السّيدة ريموند جودو كوفي، وزيرة الحكم الذاتي لاقليم البحيرات، فقد ذكرت أنهذا المؤتمر مبتكر للغاية، من خلال بناء جسر بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وهو ما سيشكل مع مرور الوقت تراثًا حقيقيًا يجمع بين النساء الأفريقيات و اللاتينيات.

وقد أكّدت السّيدة ماريا نويل فايزا، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتّحدة للمرأة للأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي على أهمية هذا الحوار : “يسعدني أن أكون في تونس وأن أكون جزءًا من حوار سلمى وشبكته بين أمريكا وأفريقيا. إنّه يوضح أن هناك تحديًا مشتركًا يجب أن نواجهه معًا.

السيدة سيلفيا جياكوبو عضو مجلس الشيوخ للأرجنتين ورئيسة الشبكة البرلمانية المعنية بتغيرالمناخ، تخبرنا أن حوار سلمى يشكل فرصة رائعة بين أمريكا اللاتينية وأفريقيا لكي نكون معًا ولجمع الأفكار والقوى لحل نفس المشاكل.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى