خمسة أيام مرت على دخول قطاع الوظيفة العمومية والقطاع العام بولاية تطاوين في إضراب عام وشامل ومفتوح إلى جانب دخول قطاع النفط والخدمات الإنشائية في إضراب عام مفتوح مع وقف الإنتاج..
خمسة أيام يبدو أن وقعها لم يكن بحجم انتظارات أهالي الجهة حيث قال عضو تنسيقية اعتصام الكامور خليفة بوحواش في تصريح لمراسلة تونس الرقمية بالجهة أن إضرابا بهذا الحجم لو كان في جهة أخرى مثل صفاقس او غيرها لتحولت “القصبة” بأكملها على عين المكان!
وأكد بوحواش ان الإضراب في قطاع الوظيفة العمومية والقطاع العام ناجح وكذلك في حقول النفط و في الخدمات الإنشائية وفق تصريح الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين في انتظار الاثباتات التي لا تكون إلا عن طريق “العدادات” وفق تعبيره.
وأمام السكوت المريب للحكومة وعدم التعاطي الجدي مع الإضراب اجتمع مساء أمس أعضاء تنسيقية اعتصام الكامور وقرروا الدخول في خطوة تصعيدية جديدة حيث سيتحولون إلى الكامور وسيغلقون كل المنافذ المؤدية إلى الحقول البترولية حتى يتم الاستجابة إلى مطالبهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات