مجتمع

تونس تسجّل تقلّصا في العجز التّجاري

تقلّص العجز التّجاري الشّهري خلال مارس 2021 بقيمة 363،1 مليون دينار ليصل إلى مستوى 1058،7 مليون دينار مقابل 1421،8 مليون دينار في فيفري 2021، وفق مؤشّرات أوردها المعهد الوطني للإحصاء حول “التّجارة الخارجية بالأسعار الجارية لشهر مارس 2021”.

وتطوّر معدل تغطية الواردات بالصّادرات خلال الشّهر ذاته بـ8،6 نقاط مقارنة بفيفري 2021 ليبلغ نسبة 79،1 بالمائة.

وبحسب معهد الإحصاء فقد زادت قيمة الصّادرات بنسبة 17،6 بالمائة في مارس 2021 لتبلغ مستوى 3996،1 مليون دينار متجاوزة بذلك ولأوّل مرّة المستوى المسجّل في فيفري 2020 آخر شهر مرجعي قبل اتخاذ إجراءات الحجر الصحّي.

وتفسّر هذه الزّيادة، أساسا، بالارتفاع الملحوظ في صادرات قطاع الصّناعات الميكانيكية والكهربائيّة (زيادة بنسبة 15،1 بالمائة) فضلا عن قطاع الطّاقة (358،3 بالمائة) وقطاع المناجم ومشتقاته (69،1 بالمائة).

زيادة جليّة في مشتريات الموّاد الأوّليّة:

وسجّلت الواردات، من جهتها، ارتفاعا بنسبة 4،9 بالمائة لتصل قيمتها إلى مستوى 5054،8 مليون دينار وتقترب بذلك من المستوى المسجّل قبل انتشار الجائحة الصّحيّة. ويتأتى ارتفاع الواردات، أساسا، من الزّيادة في التزوّد من الموّاد الأوّلية والموّاد نصف المصنّعة (12،3 بالمائة) وموّاد التجهيز (8،1 بالمائة) وموّاد الاستهلاك (14،5 بالمائة).

ارتفاع المبادلات مع أهم الشّركاء من الاتحاد الأوروبي:

ويظهر التوزيع الجغرافي حسب البلدان لشهر مارس 2021 زيادة محسوسة في مبيعات تونس لعدد من الشركاء في الاتحاد الأوروبي ويتعلّق الأمر أساسا بإيطاليا (40،1 بالمائة) وفرنسا (30،9 بالمائة) وألمانيا (18،2 بالمائة).

كما شهدت مبيعات تونس نحو ليبيا تطوّرا بنسبة 148،1 بالمائة.

وتمّت ملاحظة ارتفاعا هامّا في الواردات يفسر أساسا بتزايد الشراءات من أهم الشّركاء على غرار ألمانيا (22،2 بالمائة) والصين (17،3 بالمائة) وإيطاليا (9،6 بالمائة).

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى