آخر عدد في هذه السنة من “الصحافة اليوم” اختلفت فيه المواضيع ففي الملف الإجتماعي تحدّثت الجريدة في صفحتها الثالثة عن “التعليم والصّحة والنقل قطاعات مستعصية..!”،أمّا سياسيا فتطرّقت إلى الجملي واتّفاقه مع قيس سعيّد بخصوص حقيبتي الدفاع والخارجية، وفي الشأن الدّولي قالت الصحيفة:”أنباء عن إرسال أردوغان لمرتزقة من سوريا إلى طرابلس: هل تتحوّل ليبيا إلى أرض لحرب متعدّدة الجنسيات؟”.
“الصباح” وفي ملفّ تواجد في صفحات عديدة اختارت العودة على “سنة 2019..التّي اعتبرتها سنة التناقضات” على جميع المستويات فسياسيا تمّ اختيار الديمقراطية واقتصاديا كانت سنة التقاط الأنفاس والجانب الأمني تمّ فيه تحقيق استباقية وأزمة جناحي العدالة”أمّا اجتماعيا فكانت سنة الفواجع والإحتجاجات،وفيما يتعلّق بالبرلمان فقوانين فيه بالجملة والمؤسسات الدستورية مؤجّلة.
أمّا “الشروق”، فإلى جانب صورة كبيرة للجملي وملفّه الأحمر المعتاد عنونت مقالها الصادر بصفحتيها الرابعة والخامسة بـ:”يُعلن عنها بعد ساعات: أي دعم لحكومة الجملي في البرلمان؟ هل ضمن رئيس الحكومة المُكلّف كلّ أصوات النّهضة؟، كما تطرّقت الصحيفة أيضا إلى الشأن الليبي في صفحتها العاشرة بعنوان:”بسبب الصراع الليبي المُسلّح استنفار وحالة طوارئ على الحدود.
واعتبرت “المغرب” في حصاد 2019 أنّها كانت سنة الموت والأزمات، كما تساءلت على الحكومة بهذه الطريقة:”مرّة أخرى يتأجّل الإعلان عن تركيبتها: هل ستكون للتونسيين حكومة جديدة قبل نهاية سنة 2019؟
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات