اقتصاد وأعمال

تونس: دخول عدد من عمال شركة الجنوب للخدمات في إضراب جوع وجلسة صلحية منتظرة بمقر الوزارة

يواصل عدد من عمال شركة الجنوب للخدمات اعتصامهم مع دخول عدد منهم في اضراب حوع بحضيرة شركة “أو أم في” النمساوية بصحراء تطاوين،  مطالبين بتنفيذ محاضر الجلسات والاتفاقيات المبرمة بين الشركات المنتجة والمؤسسة التونسية للانشطة البترولية وشركة الجنوب للخدمات، الى جانب ضمان ديمومة مؤسستهم، علما وأن حضائر الشركة تشهد وقفات احتجاجية يومية للعمال خلال الفترة الماضية قبل قرارهم تنفيذ اضراب جوع وحشي للمطالبة بعدم هرسلة الشركة من طرف الشركات البترولية المتعاقدة معها وضمان ديمومتها من خلال إبرام عقود دائمة مع الشركات البترولية ومراجعة بعض بنود العقود الحالية إضافة إلى تصنيف الشركة وإصدار اتفاقية خاصة بذلك وتجسيم الاتفاق الإطاري الممضى عند تأسيس الشركة الضامن لإنهاء المناولة بشركات الإنتاج المنتصبة بالجهة وصرف أجور ومنح العمال في آجالها مع تفعيل الزيادات وضمان تحسين ظروف العمل والإقامة إلى جانب مطالبتهم بعودة العمال الموقوفين وتعويض العمال المتقاعدين والمتوفين وخلاص الفواتير المتخلدة بذمة الشركة.

ومن المنتظر أن تنعقد يوم غد الخميس 21 نوفمبر 2019 جلسة صلحية بمقر وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسّطة بالعاصمة لايجاد حلول وتجاوز الإشكاليات المتعلقة بشركة الجنوب للخدمات والتي أدت الى غلق مقرها، على إثر احتجاج عمالها ودخول عدد كبير منهم في إضراب جوع وحشي .

يشار إلى ان الشركة تعيش مؤخرا أزمة ماليّة حادة أدت إلى تأخير خلاص فواتيرها مقابل الخدمات التي بعثت من أجل إسدائها للشركات البترولية المنتجة في صحراء تطاوين، فضلا عن التأخير في خلاص أجور عمالها وإطاراتها.
هذا وقد أكدت جانبها إدارة شركة الجنوب للخدمات التي تشغل حوالي 500 عامل وإطار، موزعين على مختلف الحضائر والحقول البترولية في الصحراء، أنه تم صرف أجرة شهر أكتوبر لفائدة كافة العملة واطارات الشركة، مقابل تواصل تأخير خلاص فواتيرها لدى عدد من الشركات البترولية

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى