قال رضا الزهروني رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ، في حوار مع تونس الرّقمية اليوم، الأربعاء 22 ديسمبر 2021، إنّ اشكالية التوقيت المدرسي تمّ التطرّق إليها في أكثر من مناسبة، حيث تمّت المطالبة بمراجعته لأنّه يساهم في إرهاق التلاميذ والأولياء على حدّ سواء.
وأضاف الزهروني بأنّ هذا التوقيت المدرسي أصبح يؤثّر سلبا على صحة التلاميذ ومعناوياتهم، حيث لا يمنح لهم توقيت خاص لممارسة بعض الأننشطة الثقافية وغيرها، وأرجع ذلك إلى الزخم الكبير في المواد المدرسية وكيفية هيكلة جداول الأوقات.
كما أشار ذات المصدر إلى أنّ الزمن المدرسي سبب ونتيجة تدني المنظومة التربوية، وفق تعبيره، حيث أصبح التلميذ يجد نفسه وكأنه مجبور على الحضور في الأقسام ومتابعة الدروس رغم أنّه مرهق.
وتحدّث ضيف تونس الرّقمية عن ضرورة مراجعة سلطة الإشراف لكيفية إصلاح المنظومة التربوية عموما ومراجعة الزمن المدرسي بصفة خاصة، وذلك من خلال تحديد المواد الأساسية.
وشدّد رضا الزهروني على أنّ التلاميذ في حاجة لعيش طفولتهم ثمّ مراهقتهم بالتوازي مع التدرّس في المسار الدراسي، وذلك من خلال الإهتمام أيضا بالزمن الإجتماعي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات