منذ ما يناهز الشهر، تعيش مختلف الأسواق التونسية على وقع فقدان أغلب المواد الأساسية على غرار السكر والسميد والزيت النباتي، حيث أصبح المواطن يعاني الكثير للحصول على كمية صغيرة من هذه المواد.
هذه الوضعية خلّفت العديد من ممارسات الإحتكار والمضاربة في الأسعار، إلى جانب تهريب كميات تقدّر بالأطنان، وقد ساهمت لهفة المواطن وخوفه من هذا النقص في مزيد تعميق الأزمة.
أزمة أعلن رئيس الجمهورية منذ أكثر من أسبوع عن ما اعتبره ساعة الصفر لمقاومة الإحتكار والمضاربة من خلال فرق مشتركة بين عدد من الوزارات المعنية، وقد خلفت عمليات التدخل حجز أطنان من المواد الأساسية، أعلنت أجهزة الدولة المعنية أنه سيتمّ اعادة ضخّها في المسالك القانونية، بصفة تدريجية.
ورغم هذه المجهودات فقد أكّد عدد من المواطنين الذّين حاورتهم تونس الرّقمية اليوم الخميس 24 مارس 2022، تواصل فقدان المواد الأساسية، أو بيعها بشروط من قبل التجار.
حيث أجمع مختلف المتحدّثين على أنّ الوضعية في الأسواق التونسية، لم تشهد أي تحسّن رغم مجهودات الدّولة المبذولة في مقاومة الإحتكار، وتجار الأزمات، وهي وضعية تتزامن مع أيام قليلة قبل دخول شهر رمضان المعظم، وهو الشهر الذي يكتسي طابعا خاصا فيما يتعلّق بالعادات الغذائية للمواطن التونسي.
من المتوقع أن يشهد طقس، السبت 29 جوان 2024، سحبا عابرة بأغلب المناطق ثم يكون…
أظهرت بيانات أولية من شركة نيلسن أن قرابة 48 مليون شخص شاهدوا المناظرة الرئاسية في…
أفادت الشركة التونسية للكهرباء والغاز ، في بلاغ بها بأنّه اثر انقطاع التيار الكهربائي الذي…
أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها، اليوم الجمعة 29 جوان 2024، أنّه إثر زيارة رئيس…
تم اليوم الجمعة 28 جوان 2024، بمقر وزارة النّقل، التوقيع على اتفاقية بين حكومة الجمهورية…
انطلقت مساء، اليوم الجمعة 28 جوان 2024،بقصر المعارض بقابس الدورة 40 لمعرض قابس الدولي التي…
Leave a Comment