الزيادة في سعر المحروقات والتّي أثقلت كاهل المواطن العادي مثل ما أضّرت بسوّاق التاكسي الفردي، هي السبب الرئيسي الذّي دفع الإتّحاد التونسي للتاكسي الفردي لدعوة منظوريه للدّخول في إضراب عن العمل اليوم الإثنين 15 أفريل 2019، وفق إفادة الأمين العام للإتّحاد فوزي الخبوشي.
وتبعا لهذا القرار رصدنا حركة المرور في بعض المناطق في العاصمة على غرار،”شارع محمد الخامس، لافايات، باب الخضراء، باب سعدون، وباردو” أين لاحظنا غياب الإكتضاظ المروري كما لم نسجّل تعطّل لمصالح المواطنين في التنّقل والذّين وجدوا في سيارات التاكسي الجماعي والحافلات ملجأ وفّر لهم تنّقلاتهم اليومية.
ما يُلاحظ أيضا أنّ أغلب سيارات التاكسي الفردي والتّي كانت دون لافتة، قد واصلت العمل، ما يدلّ على أنّ هؤلاء تظاهروا بالمشاركة في الإضراب فقط دون تنفيذه فعليا.
أمّا سوّاق التاكسي الفردي فإختلفت آرائهم، أحدهم حوارنا معه كان إثر نزول حرفاء من السيارة ، التّي كانت دون لافتة، فبرّر ذلك بأنّ حالتهم إستعجالية والواجب الإنساني هو الذّي دفعه لتأمين تنقّلهم، أمّا زميله فقد أصرّ على دعمه للإضراب مشدّدا على أنّ مطلبهم الوحيد يتمثّل في رفض الزيادة في الأسعار.
أمّا ما دفع سائقة تاكسي فردي للمشاركة في هذا الإضراب، فكان مختلفا تماما عن غيرها، حيث تمثّل في خوفها من أن تتعرّض سيارتها للتكسير في صورة عدم الإمتثال للإضراب والمشاركة فيه.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات