أفاد القيادي في الإتّحاد العام التونسي للشّغل سامي الطّاهري بأنّ الإضراب في قطاع الصّحة هو قرار اضطراري لفرض الحوار، مشيرا إلى أنّ الوضع في قطاع الصحة كان كارثي و أصبح اكثر من كارثي بعد أزمة الكورونا التي عرّت كل العيوب و المشاكل، متابعا بأنّ البلاد ضيعت مرفق عمومي حساس و هو قطاع الصحة العمومية بعد انتهاج سياسة تدمير ممنهجة.
كما أشار ذات المصدر إلى وجود مطالب مهنية لخدمة المرفق العمومي خاصة مع وجود نزيف للهجرة و الانتقال للقطاع الخاص مما انعكس بانعدام وجود اطباء اختصاص في الجهات، كما أعلن أنّهم اليوم يُطلقون صيحة فزع حتى يعلم التونسيين أنّ الممرض و الطبيب و الإدارة غير مسؤولة و تم وضعهم في الواجهة لوجود عدة نقائص.
واعتبر في السياق ذاته أنّ الصورة قاتمة اليوم في قطاع الصحة العموميّة، وطالب الاعلام بحملة استقصائية في المستشفيات للكشف الحقائق للرأي العام و للتونسيين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات