متحوّر “أوميكرون” تمّ اكتشافة في العاشر من نوفمبر الفارط في افريقيا الجنوبية، وقد هيمن على السلالة “دلتا” في المنطقة في مدّة وجيزة، هذا ما أكّدته الأستاذة الجامعية والمختصة في علم المناعة بمعهد باستور سمر صمود في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الأربعاء 1 ديسمبر 2021.
وأضافت صمّود أنّ خصائص هذا المتحوّر تتمثّل في كونه سريع الإنتشار وله حوالي 34 طفرة مختلفة مقارنة بالسلالة الأصلية، متابعة بأنّ متحوّل “دلتا” رُصد له 18 طفرة فقط، هذا إلى جانب قدرة “أوميكرون” على التأقلم مع الإنسان، وهذا فيما تكمن خطورته.
كما تابعت الدكتورة صمّود القول بأنّ خطورة متحوّل “أوميكرون” تتمثّل إلى حدّ الآن في سرعة انتشاره، وهو ما يخلف عدد كبير من الإصابات بالعدوى حتّى وإن لم يكن الأكثر شراسة في المتحوّرات المرصودة.
وأكّدت محدّثتنا أنّ هذا المتحوّر الجديد يمكن أن يُصيب الأطفال وكبار السنّ على حدّ سواء حتى وإن تكن الإصابات خكيرة، مشدّدة على أنّ الأشخاص الغير ملقّحين هم الأكثر عرضة للإصابة بـ “أوميكرون”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات