استأنف عمال واطارات شركة فسفاط قفصة في وسق مادتي الفسفاط المجفف والمبلل من مغسلة ام العرائس في اتجاه مصانع المجمع الكميائي بقابس وذلك عبر الشاحنات بعد توقف دام لاكثر من سنتين بسبب الاعتصامات والاحتجاجات الاجتماعية التي عرفتها منطقة ام العرائس في السنوات الاخيرة وفق ما اورد مراسل “تونس الرقمية” بالجهة.
عودة وسق مادة الفسفاط من مدينة العرائس سيمكن الشركة من الرفع في مرابحيها خلال الثلاثي الاول من هذه السنة بإعتبار كمية المخزون الهام بإقليم ام العرائس والمقدر ب1,2 مليون طن من الفسفاط التجاري.
تعافي اقليم ام العرائس من مختلف اشكال الاحتجاجات المعطلة لسير العمل خلال السنوات الماضية ينظاف الى اقاليم المتلوي وكاف الدور والمظيلة الذين يعدون اهم الاقاليم انتاجا واستراتيجيا للشركة والتي ترنو من خلالهم شركة الفسفاط تحقيق انتاج 5 مليون طن من الفسفاط والذي لم تحققه منذ سنة 2011.
هذا ويبقى الاشكال القائم في اقليم الرديف والذي طالت مدة تعطيله اشكالية كبيرة لدى الادارة العامة للشركة بسبب استنزافه لموارد مالية كبيرة متمثلة في اجور العملة والاطارات في مقابل ايقاف كلى عن النشاط وبحوزته 1,5 مليون طن جاهزة للوسق متعطلة بسبب عدد من المعطلين عن العمل المعتصمين بمقر الوزانة بالرديف.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات