مر اليوم الاول من امتحان البكالوريا وسط اجواء استثنائية فرضتها اجراءات التوقي من فايروس كورونا حيث تواصل العمل بالبروتوكول الصحي المتبع منذ استئناف الدروس بتاريخ الثالث والعشرين من شهر ماي الماضي.
في مدنين تنقلت مراسلتنا الى عدد من مراكز الامتحانات ورصدت اجواء استقبال التلاميذ الذين بدؤوا يتوافدون منذ السادسة صباحا على هذه المراكز أين خضعوا الى كل الاجراءات الموضوعة لضمان عدم انتقال عدوى الفايروس على غرار قيس درجات الحرارة وتوزيع الكمامات وتعقيم الايدي بالسائل المعقم.
هذا وقد تجند عدد من مكونات المجتمع المدني على غرار جمعية التثقيف الاعلامي بمدنين والمعهد الدولي للمناظرات امام بعض المعاهد لتوزيع المياه المعدنية وقطع من الحلوى وملصقات فيها عبارات تحفيزية على المترشحين في بادرة الهدف منها تشجيعهم وشحذ هممهم.
ويشار الى أن ولاية مدنين تضم 4685 مترشحا لمناظرة البكالوريا موزعين على 29 مركز امتحان، بينهم 3914 مترشح بالمعاهد العمومية و 513 مترشحا بالمعاهد الخاصة و258 مترشحا فرديا.
وقد تم تسجيل اربع حالات خاصة ثلاثة منها في حاجة إلى تضخيم خط وحالة وحيدة في حاجة الى تلميذ كاتب وهي لتلميذة اصيبت بحرق على مستوى اليد.
ونظرا لما فرضته اجراءات التوقي من الفايروس من تباعد تم الاقتصار على 12 مترشحا بكل قاعة امتحان وهو ما استدعى الزيادة في عدد المراقبين عن طريق الاستعانة باتلمعلمين.
وفي رصدها لانطباعات التلاميذ بشأن اليوم الاول من الامتحان اكد اغلبيتهم انه مر في ظروف طبيعية وانهم التزموا بتعليمات الوقاية، فيما تباينت اراؤهم بشأن مواضيع الامتحان بين من وجدها في المتناول وبين من وجدها صعبة بعض الشيء خاصة مع ما عرفه العام الدراسي من انقطاعات متكررة اثرت على سير الدروس واظطرتهم الى الاسراع في انهاء البرامج في وقت وجيز.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات