يقبع منذ نحو أسبوعين 42 شابا تونسيا أصيلي معتمدية بنقردان من ولاية مدنين في أحد سجون الايقاف اللّيبية بعد أن قبض عليهم خفر السّواحل اللّيبية إثر خروجهم في رحلة هجرة غير نظامية نحو إيطاليا انطلاقا من سواحل الجهة وفق ما أكّدته والدة اثنين منهم لمراسلة تونس الرّقمية و تدعى سعاد شفرود.
و قالت شفرود أنّه بعد خروج ابنيها رفقة المجموعة المذكورة بيوم و ليلة اتصلا بها و قالا لها أنّه وقع إيقافهما و تمّ اقتيادهم على متن سيارات إلى وجهة غير معلومة و سيتمّ أخذ الهواتف منهم جميعا.
و أضافت الأمّ شفرود أنّه منذ تلك اللحظة لم تتمكن من الاتصال بولديها إلا مرة واحدة عن طريق وساطة من أشخاص ليبيين ، مشيرة إلى أنّهم يقولون لها بأنّ كل الشباب بخير لكنها غير متأكدة من ذلك.
هذا وأكّدت الأم شفرود انهم اتصلوا بكلّ السّلطات المعنية على المستويين المحلي و الجهوي و المركزي دون جدوى ، حيث يجيبونهم دائما بأن المسألة متعلقة ببعض الإجراءات دون تقديم توضيح.
و على صعيد متّصل قال والي مدنين الحبيب شواط أنّ المساعي جارية على مستوى وزارة الخارجية لإيجاد حلّ للاشكال المذكور في أقرب وقت ممكن.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات