أفادت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بأنّها تلّقت إلى حدود أمس الأحد 12 أفريل 2020،إشعارا يتعلّق بشبهة تعمد معتمد ورئيس دائرة أمنية بولاية باجة السماح لبعض محلات الحلاقة والمواد الحديدية والمقاهي بمواصلة عملهم في إطار المحاباة.
كما تلقّت الهيئة أيضا إشعارا يتعلّق بشبهة قيام عمدة منطقة بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد الاستيلاء على كلّ المساعدات المسلّمة لمنطقته وفتح محل في منزله و بيع كيس السميد بـ70 دينارا.
وفي ذات السياق ورد على الهيئة إشعارا أيضا يتعلّق بشبهة جمع عدد من الجمعيات المحلية والشبابية بتاجروين من ولاية الكاف لتبرّعات لفائدة متساكني المنطقة في إطار مساعدات “قفّة رمضان” والحال أن المبلّغ عنهم جميعا يعملون لفائدة فرع حزب سياسي من الائتلاف الحاكم.
ورد على الهيئة أيضا اشعارا يتعلّق بشبهة فرض رئيس بلدية احدى المناطق من ولاية قبلي على متساكني المنطقة التبرّع لجميعية محلية لشراء سرير إنعاش للمنطقة دون تسليمهم وصلا يفيد تبرعهم، كما انّ المبلّغ عنه يفرض على التجار تسليمهم المواد الأساسية المدعمة مقابل تمتيعه بـ 25 بالمائة من السلع.
وتلقّت الهيئة إشعارا يتعلّق بشبهة تلاعب عمدة منطقة بولاية القصرين في توزيع المساعدات الاجتماعية وتوزيعها بالمحاباة، بالإضافة إلى شبهة توزيع رئيس بلدية وعمدة منطقة من ولاية القصرين مادة السميد المدعّم بالمحاباة.
هذا بالإضافة إلى إشعار بشبهة استغلال عضو مجلس بلدي بولاية سوسة لصفته ومواصلة فتحه لمحل بيع مواد حديدية على ملكه والكائن بمنطقة سوسة الرياض ويشهد محلّه اكتظاظا كبيرا مع عدم احترام للتراتيب الصحية، وآخر حول استغلال عون أمن لصفته ومواصلة فتح مقهى على ملكه كائن بحي الازدهار فوشانة ولاية بن عروس وخرق لقرار الحجر الصحي العام.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات