قال القيادي في حركة النهضة عماد الخميري، إنّ رضا بوزيان كان استجاب للدعوة للنزول للشارع والإحتفال بذكرى 14 جانفي، رغم كلّ محاولات الحكومة بمنع المتظاهرين وطمس حقهم في الإحتجاج السلمي.
وخلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الخميس 20 جانفي 2022، شدّد الخميري على أنّ المتظاهرين تعرّضوا يوم 14 جانفي إلى عنف غير مسبوق، مضيفا بأنّ الصور التّي شوهدت يومها لا تشرّف تونس ولا ثورتها.
وبخصوص رضا بوزيان، أشار ذات المصدر إلى أنّه فُقد منذ 14 جانفي الفارط، ليتمّ اعلام عائلته بوفاته بطريقة غير رسمية في مرحلة أولى في القسم الذّي يقيم به بعد تعرّضه للعنف خلال المظاهرات.
واعتبر عماد الخميري أنّ مثل هذه الممارسات تدلّ على رغبة الرئيس في تجميع مختلف السلطات في يد فرد واحد لتكريس حكم فردي لم يكن من بين أهداف ثورة 14 جانفي.
وطالب بفتح تحقيق في وفاة رضا بوزيان وفي كافة ممارسات العنف الذّي مُرس تجاه التونسيين العزل، بسبب وفائهم لثورتهم، فقط لا غير، وفق قوله، مشدّدا على أنّ ذلك ليس بالمزيادات بل حقيقة وثّقت من قبل وسائل الاعلام المحلية والأجنبية.
كما تابع ذات المصدر بأنّ اجراءات انقلاب 25 جويلية لم تزد الأوضاع إلاّ سوء، واليوم نحن بصدد متابعة انهيار البلاد في ظل نزعة للإنفراد بالسلطة دون وجود برنامج وأهداف واضحين.
وشدّد عماد الخميري، في ذات السياق على أنّ حركة النهضة ستتسلّح بكافة الأدوات القانونية لمتابعة كلّ من تسبب في وفاة رضا بوزيان حتى ينالوا زجاتهم، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات