مجتمع

تونس: كيف أصبحت أزمة النفايات بصفاقس لا تخصّ الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات ؟ [فيديو]

" ]

حافظ التونسي ممثل عن الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، كان من بين الحاضرين  اليوم الثلاثاء 7 ديسمبر 2021، خلال حدث انتظم بمدرسة المنجي سليم بحي الخضراء بالعاصمة، وذلك لإعطاء إشارة انطلاق تركيز منظومة الفرز الانتقائي في 400 مؤسسة تربوية بكامل ولايات الجمهورية.

وقد شدّد التونسي في هذا السياق على أنّ تشريك الأطفال في مثل هذه المشاريع من شأنه أن يكون له تأثير ايجابي، كما يمكّن من ضمان تواصل العمل بعمليات الفرز للنفايات.

لكن هذا المسؤول أحجم عن الكلام عندما تحوّل الحديث عن أزمة النفايات في صفاقس، حيث شدّد على أنّه لا يمكن تقديم أي إجابة في هذا الشأن، بحجّة أنّه ليس في صلب اختصاصه.

ففجأة أصبحت مواضيع تثمين النفيات والرسكلة، ومساهمة مصبات المراقبة التابعة للدّولة في المشاركة في التصرّف في النفايات، لا تمتّ لإختصاصه بصلة ولا يمكنه الحديث عنها تماما.

ممثل الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات خيّر تبرير موقفه للصّحفيين، بعد أن انطفاء آلات التسجيل والتصوير طبعا، بأنّهم كمسؤوليين لا يمكنهم الإدلاء بأي تصريح دون العودة لمنظوريهم في مؤسساتهم.

تزامن هذا التصرّف مع ما قامت به وزيرة البيئة من رفض للإدلاء بتصريح اعلامي لصحفيين انتظروا نهاية الحدث للحديث معها، من شأنه أن يطرح نقطة استفهام حول ما إذا كانت هذه السياسة الاتصالية المتشابهة بين مختلف الوزرات، تندرج ضمن استراتجية التعتيم الإعلامي أم ما الجدوى منها؟

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى