في حوار أجرته مع تونس الرّقمية أمس الجمعة 5 جويلية 2016، أكّدت النائب بمجلس النوّاب وعضو المكتب التنفيذي لحركة النّهضة محرزية العبيدي أنّ الأخبار الرائجة بخصوص امتلاكها لرخصة بيع ملابس مستعملة لا أساس لها من الصّحة.
وتابعت العبيدي في ذات السياق بأنّ هذه الإشاعة لاحقتها في العديد من المُناسبات حتّى أنّها أصبحت محلّ تندّر من قبل العديد من الأطراف في حين أنّه لا دخل لها بالأمر تماما.
وقالت ضيفة تونس الرّقمية أنّ المحلّ الذّي تحدّث عنه الكثيرون بأنّه على ملكها هو ملك لشخص آخر لا علاقة لها به لا من قريب ولا من بعيد وهي لا تشتغل أي عمل آخر خارج عملها البرلماني.
وفي السياق ذاته أكّدت العبيدي أنّ الأمر وصل إلى حدّ أنّ بعض الجمعيات والأطراف كانوا يدعونها إلى حضور تظاهرات مختلفة من خلال إرسال دعوة بريدية إلى هذا المحلّ لبيع الملابس المستعملة وقد استنكروا عدم تلبيتها للدعوة وعند التثّبت من الأمر اتّضح أنّ لديها جملة من الرسائل البريدية في ذلك العنوان التّي تلّقتهم فيما بعد، وقد عبّر حتّى صاحب المحل بدوره عن استغرابه من هذا الأمر،وفق قولها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات