مجتمع

تونس: معرض الصحافة لليوم الثلاثاء 22 جوان 2021

“السادة الرؤساء … أصحاب السعادة … أصحاب المعالي شعبكم يموت”..تصدّر هذا العنوان الصفحة الأولى من جريدة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 22 جوان 2021، وتضمّن المقال:” القيروان سليانة زغوان مدن تستغيث … كورونا باقية وتمدد بسرعة رهيبة. لم يسلم منها لا الشيوخ ولا الأطفال، مرضى ملقون في الممرات والساحات عربة يقودها حمار تحت لهيب الشمس مسجى فوقها شيخ مريض … أموات بالعشرات … تلك هي الحالة الكارثية التي تعيشها بعض الولايات التونسية”.

جريدة “الصحافة” تحدّثت عن “الفقر والتهميش وغياب التنمية العادلة وارتفاع نسب الأمية والبطالة والعطش والحرائق صيفا والغرق في مياه الفيضانات والتجمد من الثلوج شتاء هي بعض عناوين دالة على معاناة تونسيين يعيشون معنا تحت سماء هذا الوطن في ربوع مهمشة ومنسية سقطت سهوا من حسابات كل الساسة على امتداد ستة عقود بأكملها”، في مقال بعنوان:”تونس الاخرى … متى يصغي الساسة لألمها؟”.

وورد في “المغرب” مقال بعنوان:”نهاية منظومة 2019 بكل مكوناتها … حرب الكل ضد الكل” تضمّن”يبدو أننا بصدد الوصول الى قناعة جماعية مفادها أن المنظومة التي أفرزتها الصناديق في 2019 لا تصلح ولا تصلح على حد العبارة الشهيرة للمنصف المرزوقي، وأن الحل في الحل وفي ارجاع الكلمة للشعب. ولكن حتى هذا الحل ليس في متناولنا الان لانه يفترض اتفاقا أدنى بين كل مكونات السلطة والمعارضة وهذا ما يعمل جلهم على تدميره الآن…”.

و”تبدو كرة تنظيم الحوار الوطني ونجاحه كمخرج وحيد للبلاد من أزمتها بين يدي رئيس الجمهورية، قيس سعيد، انطلاقا من صفته الدستورية كرئيس للدولة ورمز وحدتها وضامن لاستمراريتها ومن صفته الاعتبارية كرئيس كل التونسيين اضافة الى سلطته المعنوية الكبرى التي تمكنه من التجميع ومن الاشراف على حوار وطني ناجح وباجماع أغلب التونسيين فان الازمة التي تمر بها البلاد اليوم تهدد وحدتها واستمراريتها وتلوح بانهيار وشيك للدولة ما لم يقع التدارك في أقرب وقت، ولا يمكن أن يكون هذا التدارك بغير جلوس جميع الفرقاء على طاولة واحدة للحوار ثم للتوافق حول مخرجات الأزمة”، مقال ورد في “الشروق” بعنوان “الكرة بين أيدي قيس سعيد … الحوار الوطني المستحيل …”

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى