مجتمع

تونس: معرض الصحافة لليوم الخميس 18 مارس 2021

يدرك رئيس الحكومة هشام المشيشي جيدا ان علاقته برئيس الجمهورية تتوتر يوما بعد اخر وتسير في اتجاه القطيعة التامة وسط غياب التنسيق بينهما ،وقد بات كل طرف يستغل اية مناسبة او لقاء ليوجه عدة رسائل الى الطرف المقابل ،وقد حاول المشيشي في اولى لقاءات بيت الحكمة توجيه عدة رسائل الى رئيس الدولة منها ان تواصل انسداد الافاق السياسية والاقتصادية قد يسفر عن انهيار السقف على الجميع معارضين ومساندين ومؤسسات ،وفي ظل مناخ سياسي متوتر ،ستصل الدولة الى وضعية الافلاس او شبه الافلاس وعندها لن تحقق الطبقة السياسية في المعارضة او في الحكم اي منفعة ،فالوضع الاقتصادي في البلاد خطير جدا والحكومة غير معنية بالمناكفات السياسية “. هذا أبرز ما ورد في “صحيفة المغرب” في عددها الصادر اليوم الخميس 18 مارس 2021.

أمّا “جريدة الصحافة” فتحدّثت عن: ”اذ يبدو ان الرئيس قيس سعيد فقد ثقته في المشيشي الذي جاء به وخلع عليه صفة “الاقدر” وهو اذا يعامله بهذا الشكل مخترقا كل البروتوكولات والنواميس يؤكد ان شعرة معاوية انقطعت بينهما بشكل نهائي والى الابد ورغم ان ساكن القصبة يدرك بعمق كل هذه المعطيات الا انه بناؤه ربما على استشارات تقدم له من حزامه السياسي مصر على ان يكون في صلب الصورة البروتوكولية حفاظا على منصبه مهما كلف الامر ”
“واذا كان خطا سعيد يتمثل في تعاطيه بشكل عاطفي انفعالي مع رئيس الحكومة وهو امر مرفوض والدولة لا تدار بالعواطف والامزجة فان خطا رئيس الحكومة يتمثل في ادراكه بان تونس على حافة الهاوية بعد ان تحولت الى دولة فاشلة في عهده ومع ذلك يصر على البقاء “.
تونس .ليبيا”

وورد في عدد اليوم من “الشروق”هذه الزيارة وبغض النظر عن نتائجها يمكن اعتبارها اول انجاز فعلي لسعيد اذا افتك المبادرة من الجميع وكان اول رئيس يصل الى طرابلس التي ستكون قبلة المستثمرين من مختلف انحاء العالم لتوقيع عقود صفقات الاعمار وزيارة قيس سعيد ستكون مقدمة لفتح الباب امام المستثمرين التونسيين اوعلى الاقل هذا ما نأمله”
“وتاتي زيارة سعيد الى طرابلس بعد غياب رئيس الحكومة هشام المشيشي عن مؤتمر رجال الاعمال الليبيين والتونسيين الذي احتضنته مدينة صفاقس والذي كان يفترض ان يكون تحت اشرافه كما كنا ننتظر حضوره امس في سرت في جلسة اداء قسم الحكومة الليبية الجديدة ولكنه فضل الغياب وفوت على نفسه فرصة اخرى ليثبت جدارته بهذا المنصب وهو ما انتبه اليه سعيد الذي اراد من خلال هذه الزيارة تحقيق مكسب على حساب غريمه المشيشي.”
نسب الاقبال على التلقيح ضعيفة ….والتخوفات من الاثار الجانبية من اهم الأسباب.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى