مجتمع

تونس: معرض الصحف لليوم الثلاثاء 16 مارس 2021

اختلفت العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء 16 مارس 2021، حيث ورد في جريدة”الصباح”: “كيف يمكن ايقاف هذه الفوضى واعادة الرشد الى طبقة سياسية دمرت نفسها وتوشك على تدمير البلاد، حيث لا شئ في الافق الا مزيد من العبث والفشل؟. وقد لا تبدو الاجابة سهلة اذا أخذنا بعين الاعتبار معطيات على المشهد اليوم وهي شخصيات في أغلبها متعنتة ومكابرة لا تقبل النقاش أو التنازل وهو ما يزيد في تأكيد صعوبة الحل واستحالته تقريبا، واذا أضفنا الى ذلك ارتباك الاجهزة الرسمية التي يمكن أن تلجم الفوضى وتفرض تطبيق القانون كالقضاء، ندرك بسهولة أي أزمة تردت فيها الدولة”.

أمّا “الشروق” فإختارت الحديث عن موضوع  التسريبات الاخيرة لاحدى المحادثات لرئيس الكتلة الديمقراطية والنائب عن التيار الديمقراطي، محمد عمار، ردود فعل كثيرة بين من اعتبرها خطرا بالتركيز على تحليل محتواها ومن اعتبرها سقطة أخلاقية للنائب الذي قام بالتسريب مرتكزا على مقولة ‘المجالس أمانات’ “.
“ان ما ورد في التسريبات خطير جدا ولا يمكن الاكتفاء بمناقشة أسباب التسريب أو البعد الاخلاقي لعملية التسريب. وانما من المفترض اليوم أن تتحرك النيابة العمومية وأجهزة الدولة القضائية خاصة، ان كانت مستقلة فعل،ا من أجل كشف الحقيقة وعدم الاكتفاء بالمتابعة مثلما ما حصل مع التسريبات السابقة وهي كثيرة.

وبخصوص جريدة “الصحافة”، فتضمّنت موضوع عملية فرز كبرى نتوقعها خاصة وأن كل مايحدث في تونس اليوم يدعو الى الانتفاض على حكامها وعلى سياسييها بل هو يدعو الى عملية كنس كبرى لكل الانتهازيين الذين وفدوا على حكمها ما بعد الثورة ونكلوا بها وبأهلها ممن تحملوا ما لا طاقة لهم به من ثقل ومن رذالة ومن احباط … تحملوا فشل حكامهم … صبروا على الفقر وضنك العيش وقلة الزاد وانقطاع الارزاق … صبروا على كل جلل عظيم مر على ديارهم وعلى ديار أهاليهم …”.
“كل ماحدث على امتداد هذه السنوات العجفاء انما هو بسبب وبفضل حكامها وما جاورهم ممن نهبوا الارض وما عليها واستحوذوا على كل غنمها لهم ولابنائهم ولعائلاتهم ولكل اللصوص والمرتزقة المحيطين بهم وقد عملوا بكل قوة على تأبيد الازمات السياسية والاجتماعية حتى يهنأوا بغنائمهم”.
“الحوار الوطني في شكله الثاني … رئيس الجمهورية فوت على نفسه موقع التحكيم”

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى