في معرض الصّحافة لليوم الإثنين، 18 نوفمبر 2019، عنونت المصوّر الأسبوعيّة “هل اصبحت الدّولة عاجزة عن حماية مؤسّساتها من الافلاس؟ كاتب عام نقابة شركة العجلات المطاطية: لوبيات ‘فلست’ الشّركة، و الدّولة باعتها بثمن فيلا في البحيرة” ليطرح المقال مشكل شركة فسفاط قفصة التي اصبحت منذ مدّة غير قادرة على خلاص اجور العاملين فيها و مشكل شركة الخطوط التونسية و التي لم يعد بإمكانها تطوير معدّتها و الشّركة التونسية للكهرباء و الغاز التي على باب الإفلاس و الشركة التونسية للصّناعة الصّيدلية أيضا و ذكر المقال انّ ليست هذه الشّركات العريقة فقط تعاني في تونس بل هناك أيضا شركة النّقل و الشّركة الوطنية لاستغلال و توزيع المياه و الشّركة التونسية لصناعة العجلات المطّاطيّة التي فرّطت فيها الدّولة ايضا و ذلك لعدّة أسباب منها السّرقة و سوء التصرف و الانتدابات العشوائيّة و غيرها…
البيان لهذا الأسبوع وقفت على “أبعاد و خفايا ترشيح النّهضة لـ ‘الجملي’ لرئاسة الحكومة و اي سيناريوهات لمفاوضات تشكيل الفريق الحكومي؟” و اعتبر المقال انّ اقتراح الجملي على راس الحكومة من قبل حركة النّهضة يعود أساسا للتقارب بين الرّجل و الحركة بالرّغم من أنّه يعمل على تأكيد غير ذلك و اعتبرت أنّ هذا التعيين كان غير مدروس من قبل الحركة خاصة و أنّ هاجسها الأوّل كان الانتخابات التشريعيّة و لذا لم تولي موضوع تشكيل الحكومة اي أهمّية و لكن هذه المراوغة التي اعتمدتها الحركة في تشكيل الحكومة بيّنت انّ المخفي في المشاورات أكثر أهميّة بكثير من المعلن.
جريدة الشّروق لبداية هذا الأسبوع عنونت “ السّجال يعود من جديد… كيف يمكن التّعامل مع عودة الإرهابيين” هذا الملف الذّي عاد من جديد ليكون حديث السّاعة بالرّغم من انّ السّلطات المعنيّة كانت قد نفت صحّة استقبال تونس لعدد من الإرهابيين العائدين من بؤر التّوتر و المرّحلين من تركيا، و ذكرت الجريدة أنّ هذا الملف سيتمّ فتحه عاجلا أم آجلا فكيف سيتمّ تحضير البلاد لمثل هذا الملف؟ و طرح المقال مختلف التّحديات المطروحة الإجتماعيّة و الامنيّة و السيّاسة الخارجيّة و التّشريعيّة و حتّى الثّقافيّة و غيرها..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات