مجتمع

تونس: هذا ما دعت إليه “الهايكا” بخصوص شبكات التواصل الإجتماعي

شدّد النوري اللّجمي رئيس الهيئة العليا المستقة للإتصال السمعي البصري “الهايكا”، على ضرورة تأطير شبكات التواصل الإجتماعي للحد من المضامين التي تدعو الى الكراهية وتزرع الخلافات، عبر إرساء استراتيجية في الغرض، حاثا الناشطين على هذه الشبكات على مزيد التعاون من أجل التصدي لهذا الصنف من المضامين الى جانب الأخبار الزائفة.

وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الإثنين 21 سبتمبر 2020،اعتبر اللّجمي، أن الميديا الإجتماعية اليوم ليست مجرد وسيلة للنشر أو البث، بل هي بالأحرى فضاء تفاعلي يتيح خلق رأي موجه ومؤثر، وفق تقديره.
وأبرز في هذا الصدد، ضرورة دعم الشراكة بين الفاعلين في هذا المجال من أجل تقصي المضامين التي تخل بالأخلاق وتمس من الكرامة الانسانية والأمن العام، والعمل على سحبها سريعا من الشبكات الاجتماعية، حتى تضطلع بدورها كاملا في نشر المعلومة دون الاخلال بالمكاسب الدستورية التي من بينها حرية التعبير.

وذكّر بأن تعديل وسائل الإعلام هي من صلاحيات “الهايكا” التي أجرت إتصالات مع ممثلي الوسائط الافتراضية على غرار “فايسبوك” للوقوف على الوسائل المتبعة في تأطير انشطة وسائل الإعلام التونسية على هذه الشبكة، لا سيما في ظل وجود مساع للتأثير على الميديا والهيمنة عليها دون أية رقابة من أجل غايات سياسية، بما من شأنه أن يهدد الجهود المبذولة على درب الانتقال الديمقراطي، حسب تقديره.

كما أكّد اللّجمي في هذا الصدد، على ضرورة تعزيز الإطار التشريعي المنظم للقطاع، معربا عن أمله في إيلاء مزيد من الاهتمام لمسألة التعديل على شبكات التواصل الاجتماعي.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى