بعد حالة الاحتقان الكبيرة التي شهدتها ولاية تطاوين على خلفية احتجاج معتصمي الكامور، أمام مقرّ الولاية لعدم تنفيذ جملة من الوعود المقدّمة لهم سابقا، جمعت اليوم جلسة عمل كلّ من والي تطاوين عادل الورغي، و عدد من المحتجّين، و قد أكّد والي المنطقة أنّه لن يتملّص من مهامه و خاصة أنّه قد ادّى اليمين أما الشّعب التونسي و أمام رئيس الجمهوريّة.
و دعا الوالي معتصمي الكامور إلى تكوين لجنة تمكّن سلطة الإشراف من التفاوض معها بخصوص مطالب كلّ المعتصمين، معتبرا أنّه قد حاول النّظر و قبول مطالب كلّ المعتصمين و محاولة إيجاد حلول لمشكل البطالة الذّي تعاني منه الجهة، و لكن ضعف إمكانيات المنطقة و الوضع الإقتصادي المتدهور بكامل البلاد حال دون تلبيّة كلّ مطالب التشغيل.
هذا و اعتبر عدد من المحتجين الحاضرين في الجلسة أنّ الوالي قد أخفق في إيجاد حلول للوضع الإجتماعي المتدهور الذّي تعيشه البلاد و طالبوه بالاستقالة موجّهين له كلمة “ديغاج” و ذلك على خلفية ما اعتبروه تمشّ معتمد من قبله و سياسة تهميش و مماطلة تهدّد السلم الاجتماعي.
و قد رفض والي تطاوين تقديم استقالته أو مغادرة تطاوين إلا بأمر من رئيس الجمهوريّة و خاصة أمام الوضع الامني الحذر الموجود على الحدود مع ليبيا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات