صحة

تونس: هل سيتمّ إقرار اجراءات وقائية جديدة بمناسبة حلول رأس السنة الإدارية؟

أفاد عضو اللّجنة العلمية لمكافحة كورونا، محجوب العوني، بأنّه لا نية للّجنة لاقتراح تدابير وقائية جديدة خاصة بمناسبة الاحتفالات الخاصة برأس السنة الادارية في اطار الحد من انتشار جائحة كورونا.

وكشف العوني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الخميس 23 ديسمبر 2021، بأنّ اللّجنة شددت خلال اجتماع اعضائها يوم الثلاثاء الفارط على تطبيق نفس البروتكول الصحي، لافتا، إلى أنّ فضاءات الترفيه والمؤسسات التجارية ستكون ملزمة باحترام نفس الاجراءات الوقائية التي تشمل اعتماد الجواز الصحي أو الاستظهار بما يفيد تلقي التلقيح مع تطبيق التباعد الجسدي.

وتطرق اجتماع اللّجنة، حسب العوني، إلى انتشار متحور اوميكرون في العالم، مشيرا الى أن الدراسات العلمية المنجزة حول هذا المتحور بكل من جنوب افريقيا وبريطانيا حيث تتمركز أعلى معدلات الإصابة به، خلصت الى أن هذا المتحور أقل شراسة من متحور دلتا الهندي.

وبين، أنّ متحور أوميكرون الذّي ظهرت أولى حالات الاصابة به منذ نوفمبر الماضي يملك القدرة على الانتشار بنسب أعلى بكثير بالمقارنة مع باقي السلالات، محذرا من الزيادة القياسية الناجمة عن تسرب هذا الفيروس قد تفضي لاحقا الى تزايد حالات الإصابة لدى الأشخاص المسنين وحاملي الامراض المزمنة وهو ما يتطلب إيوائهم باقسام الإنعاش والعناية المركزة بالمستشفيات.

وأكد أنّ هذا المتحور عادة ما يؤدي انتشاره الى تسجيل معدل عالي من الإصابات الخفيفة والاقل خطورة، لكنه شدد على ان تفاقم حالات الإصابة بهذا المتحور يفضي الى انفلات الوضع الوبائي.

وقد أفاد أنّ اللّجنة العلمية أكدت على وجوب تشديد تطبيق الاجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا على مستوى نقاط العبور الحدودي البري والجوي والبحري من أجل التصدي لتسرب حالات العدوى الوافدة من الخارج، معتبرا، ان استقرار الوضع الوبائي يفرض عدم التراخي أو الاستسهال في مواجهة جائحة تملك قدرة عالية على التأقلم مع المتغيرات وكذلك تفرز متحورات يمكنها تهديد استقرار الحالة الوبائية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى