صحة

تونس: هل يعيش وزير الصّحة واقعا آخر مغاير لما يعيشه الشّعب..؟”

القيروان، باجة، المنستير،جندوبة، سليانة وغيرها من الولايات تعيش وضعية وبائية لا يمكن أن توصف بالحرجة أو الدقيقة بل بالكارثية،الإطارات الطبية والشبه الطبية تطلق صيحات فزع متتالية خوفا من السيناريوهات التّي قد تعيش على وقعها البلاد.

أغلب الولايات تسجّل أعداد هامة من ضحايا كورونا وبصفة يومية، أسرّة الإنعاش والأكسجين بلعت نسبة استيعابها المائة بالمائة،على غرار طاقة ايواء المستشفيات في مختلف الولايات.

عدد المصابين بالفيروس يوميا يرتفع بشكل واضح جدّا فالأرقام المسجّلة خلال هذا الأسبوع لا يمكن اعتبارها إلاّ أرقام مخيفة حيث أنّ الحالات الحرجة أصبحت تضمّ حتّى الشباب ومن لا يُعانون أمراضا مزمنة.

في ظلّ هذا الوضع الوبائي الكارثي والخطير وخلال ندوة صحفية خاصة بآخر تطوّرات الوضع الوبائي في البلاد، نجد وزير الصّحة فوزي مهدي يُغرّد خارج السرب ويقول بكلّ راحة:”لقد استبقنا هذا الوضع”..

فمن الضروري أن نسأل السيد الوزير عن أي استباق يتحدّث وإذا كان الإستباق خلّف هذه النتائج وحصد جملة هذه الأرواح فكيف سيكون الوضع في البلاد التونسية إذا ما لم يستبق السيد الوزير كيفية مجابهة تطوّر الفيروس وانشاره في البلاد؟

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى