مجتمع

تونس: وزارة الشّؤون الدّينية تؤكّد اخراج حسين العبيدي بالقوة العامة من فضاء تابع لجامع الزيتونة

أكّدت وزارة الشّؤون الدّينية أنّها اتخذّت كافة التّدابير القانونية تجاه حسين العبيدي الذّى شغل خطّة إمام سابق بجامع الزيتونة، ومن معه، واخراجه من الفضاء التابع لجامع الزيتونة المعمور في ساعة متأخرة من ليلة البارحة.

و أبرزت الوزارة في بلاغ أصدرته اليوم الجمعة، أنّ العبيدى رفض الخروج من الفضاء، مستغلا تنفيذ إذن على عريضة لمعاينة وجرد منقولات بهذا المقرّ صباح أمس الخميس.
و أوضحت أنّ إخلاء المقر كان بالتعاون مع مختلف الهياكل المعنية في الدولة، مبيّنة أنّ المعني بالأمر دخل الجامع صحبة خبراء معينين، ورفض بعدها مغادرته إثر انتهاء الأعمال المذكورة.
وذكرت في الآن نفسه بأنّ المنقولات موجودة في فضاء كان قد استولى عليه سابقا وتمّ إخلاؤه بتاريخ 24 مارس 2015 بالقوة العامّة.
وجدّدت الوزارة تأكيدها على أنّ بيوت الله جزء من الملك العام للدّولة وهي السّلطة الوحيدة المخوّلة قانونا للنظر في جميع المسائل المتعلّقة بها دون استثناء والتّرخيص في أيّ نشاط داخل المساجد والفضاءات التابعة لها.
تجدر الاشارة الى أن وزارة الشؤون الدينية أقالت حسين العبيدى من إمامة جامع الزيتونة في أوت 2012، بعد تلقّيها تشكيات من مواطنين ومسؤولين حكوميين وشخصيات مستقلة تطالب بوضع حدّ لتصرفاته التى تثير الفتنة، وفق ما أكّده مسؤول بالوزارة في تلك الفترة لوكالة تونس إفريقيا للانباء، الذّى أكّد أنّ العبيدى دعا إلى “قتل الفنانين التّشكيليين في ما يعرف بحادثة قصر العبدلية بالمرسى” علاوة على “تكرر اعتداءاته على المواطنين”.
وكانت مجموعة من الأشخاص المحسوبين على التّيار السلفي اقتحموا يوم 10 جوان 2012، رواق “ربيع الفنون” بقصر العبدلية بالمرسي أين كاتن تعرض لوحات فنية وصفتها هذه المجموعة بأنّها “مسيئة للدّين الإسلامي ومنافية للأخلاق”، وحاولوا تهشيم اللّوحات المعروضة، فضلا عن حدوث مناوشات بينهم وبين الحاضرين بقاعة العرض.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى