مجتمع

تونس: وزير الدفاع الوطني يشرف على إحياء الذكرى 53 لانبعاث الأكاديمية العسكرية

أكّد وزير الدّفاع الوطني بالنّيابة السّيد محمد كريم الجموسي في كلمة ألقاها صباح اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2019، بمناسبة إشرافه على إحياء الذكرى 53 لانبعاث الأكاديمية العسكرية، أنّ إحياء هذه الذّكرى، هو مناسبة لاستحضار دور هذه المؤسّسة العتيدة على مدى عقود في تكوين القيادات والضّباط الذّين عملوا في المؤسّسات العسكريّة والأمنية والدّيوانية والسّجون و الإصلاح للذّود عن حرمة الوطن وحمايته من التهديدات والمخاطر والمحافظة على أمن تونس وسيادتها.

كما أبرز الاهتمام البالغ الذّي توليه الوزارة لكلّ مؤسّسات التّكوين العسكري، حيث تحرص بالنّسبة إلى الأكاديمية العسكرية، على إعادة تهيئة بنيتها الأساسية لتحسين مستوى العيش والخدمات والتّدريب والدّراسة من خلال إقامة مبنى سكني جديد بكلفة تناهز 28 م.د سيكون جاهزا للإستغلال في مارس 2020، وإقامة مبنى تعليم جامعي يتضمّن قاعات تدريس وقاعة عرض مشاريع و وحدات بحث و مخابر. مشدّدا على ضرورة حسن ضمان التّنفيذ لهذه المشاريع والمتابعة والتقييم وتدارك النّقائص مع الحرص على استكمالها في الآجال المحدّدة.

وبخصوص الارتقاء بالتكوين للرّفع من القدرات الأكاديمية والتكتيكية للتلميذ الضابط، بيّن وزير الدفاع الوطني أنّه تمّت مراجعة المنظومة التكوينية لمسارات الهندسة والعلوم القانونية والعلوم العسكريّة والتصرف، بما يستجيب إلى تطلعات القوات المسلحة من جهة وضوابط التكوين للحصول على شهائد جامعية معترف بها على المستويين الوطني والدولي من جهة أخرى.

وأبرز أنّه في إطار دفع البحث العلمي العسكري، وتفاعلا مع إعادة هيكلة منظومة البحث العلمي في تونس، تم تركيز مخبري بحث لهما خصوصيات عسكرية، يعنى الأول بتأمين المعلومات واتصال الدفاع والبرمجيات، في حين يعنى الثاني بمجالات البالستيك وما يكتسيه من أهمية بالنظر إلى المخاطر التي تواجهها تونس في مقاومة الإرهاب.

وقد واكب وزير الدفاع الوطني بالمناسبة، استعراضا عسكريا واستعراضا للرياضات القتالية، قدمه التلامذة الضباط إحتفالا بالذكرى 53 لانبعاث الأكاديمية العسكرية، وتولى تكريم عدد من المتفوقين في المسابقات التي أقيمت بالمناسبة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى