مجتمع

تونس: وزير الدفاع الوطني يفتتح المؤتمر الوطني الـ13 للطب العسكري

افتتح وزير الدفاع الوطني، عماد مميش، مساء الخميس بالعاصمة، المؤتمر الوطني الـ13 للطب العسكري، بمشاركة حوالي 500 طبيب وإطار من قطاع الصحة العسكرية والعمومية، وبحضور وفود من عديد الدول المغاربية والعربية والأجنبية الأعضاء في مجالس الطب العسكري الوطنية والدولية.

ويتزامن انعقاد المؤتمر من 19 الى 21 ماي الجاري، مع احتفاء تونس بالذكرى ال66 لانبعاث الصحة العسكرية، التي أفردتها الدولة باهتمام خاص، في خدمة الجيش الوطني والعائلات العسكرية وإطارات الدولة و”الحق في الصحة” والتنمية المستدامة.

كما يتزامن مع احتضان تونس لاجتماع مندوبي الجمعية العربية الإقليمية للطب العسكري، بمشاركة وفود من دول مغاربية وعربية، وهي إلى جانب تونسن كل من ليبيا والمغرب وموريتانيا ومصر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.

وأكد وزير الدفاع الوطني، عماد مميش، في كلمة افتتاحية أن المؤتمر ال13 للطب العسكري يتميز بتناوله لمحاور “تكتسي أهمية كبيرة، حيث تمس مجالات طبية حيوية” في علاقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الطب، وجراحة الحروب، والإنعاش الطبي بالخطوط الأمامية، والعلاج البيولوجي، والمستجدات العلمية للتكفل بمرضى كوفيد-19 وبأمراض القلب، وجلسات خاصة بطب وجراحة الأسنان والطب البيطري والصيدلة، وورشات عمل في إطار التطوير المهني المستمر لتكوين الاطارات الطبية وشبه الطبية.

وأضاف أن المؤتمر يتميز أيضا بتشريكه أكبر عدد ممكن من الأطباء الشبان لتقديم نتائج أعمالهم البحثية، وأنه بفضل جميع مميزاته وثراء مضامينه العلمية ومواكبته للمستجدات، اكتسب قيمة أدبية وعلمية وساهم في تطوير المعارف والقدرات العلمية للإطارات الطبية وشبه الطبية العسكرية وأطباء الوحدات والرفع من جاهزيتها للعمل في الداخل والخارج في إطار المهمات الانسانية والأممية.

وقال مميش إن “مشاغل المؤتمر ومشاغل مندوبي الجمعية الإقليمية العربية للطب العسكري تلتقي في جزء كبير منها في مرحلة تتسم بجسامة التحديات في بعض المناطق العربية من حيث النمو الديمغرافي المتزايد وقلة فرص النماء وارتفاع نسبة الفقر وانعدام المرافق الحياتية الأساسية وتدهور البيئة بها وانتشار الأمراض وخطر الإرهاب”.

وثمن الوزير “المجهودات الاستثنائية” للصحة العسكرية “لمساهمتها القيمة” في مواجهة جائحة كورونا في نطاق التعاون مع هياكل الصحة العمومية ومع الخارج، مبينا أن تعامل الصحة العسكرية مع الجائحة “كان ذا فائدة، حيث مكن من الوقوف على عدة نقائص في التعامل مع مثل هذه الأزمات”، ومشددا على حتمية ان ينصرف الجهد الى استغلال التجربة التي اكتسبتها القوات المسلحة ومصالحها الطبية والعلمية في مواجهة فيروس كورونا. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى