نُقل مساء أمس الثلاثاء 31 مارس 2020، 46 إطارا طبيا وشبه طبي، يعملون بالمستشفى الجهوي بالقصرين، إلى المبيت الجامعي بسبيطلة، لإخضاعهم لتراتيب الحجر الصّحي الإجباري، بعد أخذ عينات لهم لتحليلها وذلك كإجراء وقائي، بعد الكشف عن إصابة طبيب يعمل بقسم الإستعجالي بالمستشفى الجهوي، بفيروس “كورونا” المستجد.
وفي المقابل خيّر أكثر من 40 إطارا طبيا وشبه طبي، الحجر الصحي الذاتي بمنازلهم، وفق ما أفادت به مصادر طبية بالجهة، أضافت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه تم تكليف الإطارت الصحية العاملة بعدد من المستشفيات المحلية وبمراكز الصحة الأساسية بالقصرين، بتعويض زملائهم الخاضعين للحجر الصحي، والإنطلاق في عمليات التقصي للمرضى الذين فحصهم الطبيب المصاب، مشيرين إلى أنه تم في مساء الثلاثاء، أخذ عينات لعدد منهم، لتحليلها والتثبت من إصابتهم بالفيروس من عدمها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات