توفي ليلة البارحة بمستشفى الحروق البليغة ببنعروس بعد ان اضرم النار في جسده الاحد الماضي امام مقر ولاية جندوبة مستعملا كمية من البنزين وفق ما أكده مصدر اداري مسؤول بولاية جندوبة لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وجاء اقدام الكهل على حرق نفسه بعد ان تم ضبطه من قبل مصالح إدارية بناء على شكايات تقدم بها عدد من الفلاحين مفادها تعمده بيع العلف المدعم بأسعار تفوق السعر القانوني.
ووفق ما أكده المدير الجهوي للتجارة نوفل العلوي لوكالة تونس افريقيا للأنباء فان هياكل ادارته تولت منذ ان توصلت بشكاية في الغرض تعود الى مطلع الأسبوع المنقضي معاينة محل بيع العلف بمعتمدية وادي مليز ووجهت للمعني بالأمر استدعاء حضر بموجبه بمقر الإدارة قبل ان تحجز له صوريا احدى الفواتير التي تضمنت الترفيع في سعر القنطار الواحد بأربعة دنانير وهو ما استوجب تحرير محضر قانوني عادة ما يخير فيه المحجوز له بين ابرام صلح وتعهد بعدم العودة الى ممارسة هذه المخالفة او تفويض النزاع الى القضاء طبقا لما تنصّ عليه الإجراءات و السندات القانونية المنظمة لعمل أعوان المراقبة الاقتصادية.
وسبق وان تولت مصالح وزارة الفلاحة بالجهة في وقت سابق حجز رخصة تاجر العلف المتوفي لذات الأسباب قبل ان تعاد له بناء على تعهد بعدم العودة الى سالف المخالفة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات