في إطار سلسلة من الزيارات المخصصة لمتابعة مدى الاستعدادات لمجابهة أي طارئ في صورة ارتفاع وتيرة الصراع بليبيا و امكانية تدفق أعداد هامة من اللاجئين نحو التراب التونسي، تحول أمس وفد أممي يضم ممثلين عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة إلى جانب أعضاء من المعهد العربي لحقوق الإنسان فرع الجنوب الشرقي و ديوان التونسيين بالخارج الى ولاية تطاوين وفق ما أفادت به مراسلة تونس الرقمية بالجهة.
وقد عقد الوفد المذكور جلسة مع السلط الجهوية و الوحدات الأمنية قبل التحول إلى المعبر الحدودي ذهيبة وازن و منطقة بئر الفطناسية المخصصة لاقامة مخيم اللاجئين.
وتهدف الزيارة إلى دراسة حاجيات الجهة في حال توافد لاجؤون من ليبيا للتدخل ومد يد المساعدة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات