أكّد وزير السّياحة و الصّناعات التّقليدية، روني الطّرابلسي، أنّ نحو 20 بالمائة من السّياح الفرنسيين يتوافدون على البلاد للتّمتع بالخدمات الصّحية و الاستشفائية.
ودعا الوزير إلى مزيد استقطابهم باعتبار تونس ثاني وجهة سياحية في العالم مختصّة في مجال العلاج بمياه البحر، وتزخر بالكفاءات الطّبية وشبه الطبية.
و أوضح الطّرابلسي، خلال المنتدى الإقتصادي الفرنسي التّونسي، الذّي عقد يوم 15 فيفري الجاري بباريس، أنّ تونس أصبحت في السّنوات الأخيرة وجهة سياحية علاجية واستشفائية بامتياز خاصة بالنّسبة إلى بلدان الجوار و عدد من البلدان الأوروبية، علما أنّ فرنسا تحتلّ المرتبة الأولى عالميا في هذا المجال.
و أشار إلى توفر كافة احتياجات السّياح في المراكز الإستشفائية و الطّبية التّي تتواجد في مختلف جهات البلاد من بينها 60 مركزا للعلاج بمياه البحر و40 مركزا للعلاج بالمياه الطّبيعية السّاخنة، إضافة إلى مواكبة متطوّرة للتقنيات العالمية في مجال العلاج الطبيعي.
و شدّد الوزير على ضرورة مزيد التّرويج للإمكانيات التّي تزخر بها تونس في هذا المجال و التّعريف بها بمختلف المعارض والتّظاهرات في الخارج.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات