مجتمع

جامعتا النّزل و وكالات الأسفار: “بداية انتعاشة القطاع السّياحي لن تكون قبل 2021”

قرّرت كلّ من الجامعة التّونسية للنزل والجامعة التّونسية لوكالات الأسفار، تكوين لجنة مشتركة دائمة تتولى، في الأيام القادمة، إعداد خارطة طريق وتقديم مقترحات عملية للخروج من الأزمة النّاجمة عن وباء كوفيد – 19 وفق ما ذكرته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وستكون هذه اللّجنة المشتركة بمثابة الفضاء التّشاوري المتواصل بين الهيكلين، وفق بلاغ مشترك للجامعة التّونسية لوكالات الأسفار والجامعة التّونسية للنزل، أمس الخميس.

كما قرّر الهيكلان المهنيان في المجال السّياحي إحداث اتحاد للسّياحة يجمع النّقابات المهنية التّي تمثل مختلف مهن السّياحة.

وتأتي هذه القرارات إثر اجتماع المكتبين التنفيذيين لكلّ من الهيكلين، أمس الخميس، للنّظر في السّبل الكفيلة لمواجهة انعكاسات أزمة كوفيد – 19 على مختلف مكونات القطاع السياحي.
وعبرا الهيكلان، في نفس الإطار، عن تمسكهما الثّابت بديمومة مختلف الفاعلين السّياحيين العموميين والخواص وبمواطن العمل داعين إلى اعتماد مقاربة تفاعلية و تشاركية لإيجاد حلول ملائمة للظّروف الحالية.

ودعت كلّ من الجامعة التّونسية للنزل و الجامعة التّونسية لوكالات الأسفار من جهة أخرى، إلى إحداث مجلس أعلى للسّياحة يمثل إطارا للتّشاور ولأخذ القرارات بشأن السّياسات العمومية المتعلّقة بالسيّاحة ويضم كل المتدخلين العموميين والخواص.

كما طالبتا بإحداث لجنة برلمانية قارّة مكلفة بالسياحة صلب مجلس نواب الشعب.

واعتبرت كل من الجامعة التونسية للنزل والجامعة التونسية لوكالات الأسفار، على صعيد آخر، أنّ الإجراءات المقررة لفائدة القطاع السياحي كانت ذات أهمية غير أنها كانت غير كافية لضمان انتعاشة ثابتة للنشاط السياحي.

وكانت اللجنة المشتركة قد توجهت في هذا الإجتماع بالشكر للحكومة، للنتائج الجيدة التي حققتها تونس إزاء الأزمة الصحية مقارنة بوجهات منافسة مسجلة ارتياحاها لإصدار وزارة السياحة والصناعات التقليدية للبروتوكول الصحي ورفع الحجر الصحي الشامل وأملها في إعادة فتح الحدود قريبا.

في المقابل أعربتا في بلاغهما المشترك عن قناعتنهما بأن بداية انتعاشة محتملة لن تسجل قبل سنة 2021 وستكون رهينة تطور الحالة الوبائية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى