مجتمع

جربة: هذا أبرز ما جاء في لقاء قرطاج 16 للتأمين وإعادة التأمين‎‎

جربة: هذا أبرز ما جاء في لقاء قرطاج 16 للتأمين وإعادة التأمين‎‎

تحت شعار “صناعة التامين واعادة التامين امام تحديات التغيرات المناخية والضغوطات الاقتصادية ما هي الافاق” يتواصل بأحد الفضاءات السياحية بجزيرة جربة من ولاية مدنين، لقاء قرطاج 16 للتأمين وإعادة التأمين الذي نظمته الجامعة التونسية لشركات التأمين وبالتعاون مع الشركة التونسية لاعادة التامين والاتحاد العام العربي للتامين بهدف تبادل التجارب والخبرات واستئناس الحلول التامينية لمجابهة المخاطر المطروحة.

وجاء اختيار هذا الموضوع امام تزايد المخاطر وتواترها من اوبئة وتغيرات مناخية ومخاطر جيوسياسية وهجمات سيبرنية وجرائم الكترونية وحروب والتي تحتل فيها التغيرات المناخية ثاني مرتبة في سلم المخاطر بعد المخاطر السيبريانية حسب دراسات حديثة يليها تردي الوضع الاقتصادي وفق ما اوضحه رئيس الجامعة التونسية للتامين حبيب بن حسين.

واضاف ان تغير المناخ من اهم الاخطار التي تواجه البشرية في الوقت الحالي مع توقعات بان يؤثر على النشاط الاقتصادي العالمي بسبب الاضرار الناجمة عنه على الزراعة بالخصوص والبنى التحتية والانتاجية وارتفاع تكاليف التامين والهجرة وغيرها مما يستوجب من قطاع التامين ان يلعب دوره من خلال الدفع نحو التعامل الناجع مع مسالة التغيرات المناخية لاعتماد رؤية شاملة تاخذ بالاعتبار الابعاد المتشابكة لتاثيرات التغيرات المناخية وفي مقدمتها ضرورة تحول العالم الى اقتصاد من نوع جديد يعتمد على موارد بديلة للطاقة وتكنولوجيا حديثة في الصناعة وممارسات مختلفة ومسؤولة في الاستهلاك والحياة والاتجاه نحو الاقتصاد الاخضر والاقتصاد الازرق حسب قوله.

واشار الى انعكاسات الحرب في اوكرانيا على الوضع الاقتصادي العالمي والعربي وعلى اسعار الغذاء والمحروقات والمعيشة وارتفاع نسب التضخم واضطراب سلاسل التوريد وغيرها لافتا الى تاثر محفظة عقود التامين والايرادات المالية لمؤسسات التامين واعادة التامين.
ولدى اشرافه على افتتاح اشغال هذا الملتقى الذي ضم نحو 500 مشارك من عدة دول عربية وافريقية ابرز وزير الشباب والرياضة كمال دقيش دعم شركات التامين للرياضات الفردية بالخصوص ومن اعرقها ماراطون كومار وتكريمها للرياضيين ومنهم بطل تونس للسباحة الحفناوي واليوم تكريم خليل الجندوبي وفي ذلك رسالة كبيرة وعميقة وفق توصيفه .

واضاف ان شركات التامين اكدت على تواصل تشجيعها ومساندتها للرياضات الفردية ومنها المساعدة على النهوض بمركز النخبة في شراكة بين القطاع العام والخاص ولاسيما بعد المضي نحو امضاء اتفاقية قادمة بين الوزارة ومؤسسات التامين.

وعبر الوزير من جهة اخرى عن التخوف من ارتفاع نسبة التونسيين الذين لا يمارسون اي نشاط رياضي الى 83 فاصل 7 بالمائة او اكثر وخاصة في السنوات المقبلة ولاسيما سنة 2030 التي سيتحول فيها الشعب التونسي نحو التهرم مع انتشار مرض السكري وضغط الدم لذلك تسعى وزارة الرياضة بالتنسيق مع وزارة الصحة والبيئة الى تعميم ممارسة الرياضة بصفة عامة للحد من الظاهرة.

وابرز في هذا الاتجاه ان انجاح هذه المسالة الحيوية والحياتية يتطلب انخراط كل مكونات المجتمع وفي مقدمتها البلديات بالترفيع في عدد المسالك الصحية وتشجيع المراة للخروج لممارسة الرياضة لافتا الى الية وزارته في هذا الاطار. 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى