في خطوة تصعيدية من أجل كشف حقيقة حادثة فقدان 18 من أبناء جرجيس في منذ تاريخ 21 سبتمبر الماضي، ينفذ عدد من عائلات المفقودين وعدد من المساندين لهم من أهالي المنطقة اعتصاما مفتوحا أمام مقر المعتمدية وفق ما اودت مراسلة “تونس الرقمية” بالجهة.
وأكد المعتصمون انهم لن يغادرون الخيام إلى حين العثور على جثث أبنائهم المفقودين ومعرفة حقيقة ما جرى خاصة وما شاب عملية دفن عدد منهم في مقبرة الغرباء المعروفة باسم حدائق افريقيا من غموض حيث ثبت لاحقا ان من دفنوا فيها كانوا من ضمن المفقودين.
وعلى صعيد متصل يشرع قاضي التحقيق الاول بداية من اليوم الجمعة في اولى جلسات الاستماع التي ستشمل عدة اطراف من اهالي المفقودين والضحايا وغيرهم من المشمولين بالتحقيق.
يذكر أن قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بمدنين اذن أمس بعد تحوله إلى مقبرة الغرباء المعروفة باسم حديقة افريقيا رفقة ممثل النيابة العمومية والشرطة الفنية اذن بغلقها مع مواصلة تأمينها إلى حين إتمام جميع اعمال البحث والتساخير اللازمة المتعلقة بالقضية محل التحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الفاجعة والاخلالات الواقعة فيها وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ومساعد وكيل الجمهورية، عرفات المبسوط لمراسلة “تونس الرقمية” بالجهة.
وقد قام قاضي التحقيق خلال الزيارة بتحديد عدد من القبور التي تعد محل شك من قبل أهالي المفقودين قصد الاشراف بنفسه لاحقا على استخراج الجثث واتمام الإجراءات من رفع العينات وتحليلها والتأكد من مطابقتها مع أهاليهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات