منذ بث حلقة الأسبوع الفارط من برنامج “يستحق” على قناة الحوار التونسي، أصبح “عبد الرحمان وحليمة” حديث التونسيين تقريبا، حيث تفاعل الجمهور كثيرا مع حالتهم الصعبة ومعاناتهم منذ الصغر مع مرض السمنة، وأثّر ظهورهما في الكثيرين أين تمّ تداول الموضوع كثيرا على وسائل التواصل الاجتماعي وتمكّنت هذه الوضعية الانسانية من شدّ انتباه المتابعين الذّي كانوا في انتظار الحلقة الموالية على أمل أن يُفتح باب الأمل أمام “عبد الرحمان وحليمة”.
وهو ما تمّ فعلا، فجاءت حلقة البارحة من البرنامج بحلّ لهذه الوضعية الانسانية، ولاقت تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور، وفي هذا السياق قال مقدم البرنامج الفنان جعفر القاسمي إنّ فريق العمل كان يتوقّع أن يجد حلا لوضعية عبد الرحمان وحليمة، إلاّ أنهم اكتشفوا بعد استشارة الدكتور مراد عدالة، المتابع لحالتهما منذ سنوات أنّ علاجهما في تونس يعدّ أمرا مستحيلا.
وأضاف القاسمي، في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الخميس 14 ديسمبر 2023، أنّ هذه الحلقة كانت حلقة المتفرج بإمتياز حيث أنّ التفاعل الكبير من قبل الجمهور لفت انتباه صديقين له يشتغلان في مستشفيات سان دوناتو بإيطاليا، وتفاعلا مع الحالة من خلال الاتصال به ثمّ تدخّل الدكتور كمال الغريبي رئيس مجموعة “سان دوناتو العالمية” ليطلب ملف المريضين لدراسته.
وشدّد محدّثنا على أنّ هذا الانجاز يعتبر انتصارا انسانيا هام جدّا، منوّها إلى أنّ مرحلة العلاج انطلقت ولم يتم بعد تحديد موعد سفر المريضين، مشيرا إلى أنّ الدكتور عدالة يتابع كافة التحاليل والفحوصات الطبية الخاصة بعبد الرحمان وحليمة بالتنسيق مع الأطباء في ايطاليا، لينطلقا في رحلة العلاج بعد استكمال كافة الاجراءات الضرورية.
وتوجه جعفر القاسمي بالشكر لكافة فريق عمل البرنامج لقدرتهم على بث صورة وصلت لملايين المشاهدين وأثرت في كافة التونسيين وهو ما ساهم في ايجاد حل ووضع حدّ للمأساة التي كان يعيشها الأخوين بسبب مرض السمنة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات