جلسة عمل مع المنظّمة التركية للنساء صاحبات الأعمال لتعزيز التعاون الإقتصادي النسائي بين تونس وتركيا

خصصت جلسة العمل المنعقدة، الجمعة، بمقر الإتحاد التّونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، للنظر في كيفية دعم وتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين سيدات الأعمال في تونس وتركيا وضمن رؤية الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات.

وتهدف رؤية الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات الرامية، لتعزيز حضور المرأة في المشهد الإقتصادي الوطني والدولي ودفع دورها كمحرك فاعل في الإستثمار والتنمية.

ويندرج هذا اللّقاء، الذي إنتظم بمقر منظمة الأعراف، تحت إشراف رئيسة الغرفة الوطنية للنساء صاحبات الأعمال ليلى بلخيرية جابر وسفير جمهورية تركيا بتونس أحمد مصباح ديميركان ورئيسة الجمعية التركية للصناعة وصاحبات الأعمال موغ أوز، في إطار دعم وتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين سيدات الأعمال في تونس وتركيا، ضمن رؤية الغرفة الرامية لتعزيز حضور المرأة في المشهد الإقتصادي الوطني والدولي، ودفع دورها كمحرك فاعل في الإستثمار والتنمية.

وعُقدت، في إطار الزيارة، التي تؤديها 18 سيّدة أعمال ناشطة في عدة مجالات منها الصناعات الغذائية والسياحة والطاقة والصناعات التحويلية، والتي تتواصل إلى غاية 19 أفريل الجاري،عدة جلسات عمل تهدف إلى بناء علاقات مهنية مباشرة بين سيدات الأعمال التونسيات ونظيراتهنّ من تركيا.

وتشكل هذه الجلسات،وفق بلاغ صادر عن الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، محطة محورية في مسار التعاون بين تونس وتركيا في المجال الإقتصادي النسائي وفرصة لترجمة الرؤى المشتركة إلى شراكات ملموسة تدفع نحو تنمية شاملة ومستدامة وتضمن تحقيق قيمة مضافة عالية.