في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الثلاثاء 22 أفريل 2020، أكّدت عضو اللجنة القارة لمتابعة انتشار فيروس كورونا بوزارة الصحة جليلة بن خليل أنّ الإعلان عن تحسّن الوضع الوبائي في تونس كان على خلفية تقييم علمي للوضع في البلاد.
وتابعت الدكتورة بأنّ هذا التقييم الذّي تعتمده اللّجنة القارة لمتابعة انتشار فيروس كورونا يرتكز على مؤشّرات من بينها عدد الحالات الوافدة على المستشفيات وعدد الوفيات وعدد الإصابات الجديدة.
وأشارت بن خليل إلى أنّه فيما يتعلّق بالتّحسن الذّي أشارت إليه فتمّ الإعتماد على مؤشّر العدوى من خلال احتساب عدد الأشخاص الذّي من الممكن أن ينتقل إليهم الفيروس من شخص مريض، مضيفة أنّه في بداية أزمة “كورونا” كان هذا العدد يترواح بين 4 و6 أشخاص في حين أنّها تراجعت حاليا إلى ما بين شخص وشخصين فقط، وهو دليل على بداية نقص انتشار الوباء في البلاد.
وأرجعت جليلة بن خليل هذا التّحسّن إلى إلتزام المواطنين بالحجر الصّحي الشامل والذّي يجب أن يتواصل الإلتزام به لأنّه لا يمكن التأكّد من تحسّن الوضعية بصفة نهائية إلاّ عند نزول عدد العدوى إلاّ أقلّ من شخص.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات